حسده على ذلك وحقد عليه، حتى ضاق صدره منه، فغدر به، فقتله بالسم، ومضى إلى رضوان الله تعالى وكرامته (1).
13 - وقال الطبرسي: مات بالسم في العنب في زمن المأمون، بطوس (2).
14 - وقال الكفعمي: توفي الرضا (عليه السلام) في سابع عشر شهر صفر يوم الثلاثاء سنة 203، سمه المأمون في عنب (3).
15 - وقال العلامة المجلسي: اعلم أن أصحابنا والمخالفين اختلفوا أن الرضا (عليه السلام) هل مات حتف أنفه، أو مضى شهيدا بالسم، وعلى الأخير هل سمه المأمون أو غيره، والأشهر بيننا أنه (عليه السلام) مضى شهيدا بسم المأمون... إلى أن قال:
فالحق ما اختاره الصدوق والمفيد وغيرهما من أجلة أصحابنا أنه (عليه السلام) مضى شهيدا بسم المأمون اللعين (4).
16 - قال السيد محسن الأمين: قد سمه المأمون في أثناء علته، والذي يقتضيه ظاهر الحال أن المأمون لما رأى اختلال أمر السلطنة عليه ببيعة أهل بغداد لإبراهيم