سورة الليل [٩٢]:
٨٧ - وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال:
سمعته يقول في تفسير (والليل إذا يغشى)، قال (عليه السلام): إن رجلا من الأنصار كان لرجل في حائطه نخلة، وكان يضر به، فشكا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعاه، فقال: أعطني نخلتك بنخلة في الجنة. فأبى، فسمع ذلك رجل من الأنصار يكنى أبا الدحداح، فجاء إلى صاحب النخلة، فقال: بعني نخلتك بحائطي (١)، فباعه، فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقال: يا رسول الله، قد اشتريت نخلة فلان بحائطي، قال:
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فلك بدلها نخلة في الجنة، فأنزل الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه وآله):
(وما خلق الذكر والأنثى * إن سعيكم لشتى * فأما من أعطى) يعني النخلة (واتقى * وصدق بالحسنى) بوعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (فسنيسره لليسرى) إلى قوله:
﴿تردى﴾ (2).
فقلت له: قول الله تبارك وتعالى: (إن علينا للهدى)؟ قال: إن الله يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، الحديث (3).
سورة التكاثر [102]:
88 - وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن العباس الصولي، قال: