13 - وعن معمر بن خلاد، قال: سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا (عليه السلام): إن ابني في لسانه ثقل، فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه وتدعو له، فإنه مولاك. فقال: هو مولى أبي جعفر، فابعث به غدا إليه (1).
14 - وعن جعفر بن محمد النوفلي، قال: أتيت الرضا (عليه السلام) وهو بقنطرة أربق (2)، فسلمت عليه، ثم جلست، وقلت: جعلت فداك، إن أناسا يزعمون أن أباك حي! فقال: كذبوا لعنهم الله، لو كان حيا ما قسم ميراثه، ولا نكح نساؤه، ولكنه ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال: قلت له: ما تأمرني؟ قال: عليك بابني محمد من بعدي، وأما أنا فإني ذاهب في وجه لا أرجع (3).
15 - وعن محمد بن عيسى، قال: أخبرني مسافر مولى أبي الحسن (عليه السلام)، قال: أمرني أبو الحسن (عليه السلام) بخراسان، فقال: الحق بأبي جعفر فإنه صاحبك (4).
16 - وعن محمد بن أبي عباد - وكان يكتب للرضا (عليه السلام)، ضمه إليه الفضل بن سهل - قال: ما كان (عليه السلام) يذكر محمدا ابنه (عليه السلام) إلا بكنيته، يقول: كتب إلي أبو جعفر، وكنت أكتب إلى أبي جعفر؛ وهو صبي بالمدينة، فيخاطبه بالتعظيم، وترد