موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٢٠٠
19 - وعن البزنطي، قال: بعث الرضا (عليه السلام) إلي بحمار فركبته وأتيته وأقمت عنده بالليل إلى أن مضى منه ما شاء الله، فلما أراد أن ينهض قال لي: لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة، قلت: أجل جعلت فداك، قال: فبت عندنا الليلة، واغد على بركة الله عز وجل.
قلت: أفعل جعلت فداك. قال: يا جارية، افرشي له فراشي، واطرحي عليه ملحفتي التي أنام عليها، وضعي تحت رأسه مخادي.
قال: فقلت في نفسي: من أصاب ما أصبت في ليلتي هذه؟ لقد جعل الله لي من المنزلة عنده، وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحدا من أصحابنا، بعث إلي بحماره فركبته، وفرش لي فراشه، وبت في ملحفته، ووضعت لي مخاده، ما أصاب مثل هذا أحد من أصحابنا.
قال: وهو قاعد معي وأنا أحدث نفسي، فقال لي (عليه السلام): يا أحمد، إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتى صعصعة بن صوحان في مرضه يعوده، فافتخر على الناس بذلك، فلا تذهبن نفسك إلى الفخر، وتذلل لله عز وجل، واعتمد على يده فقام (عليه السلام) (1).
20 - عن البزنطي، قال: هويت في نفسي إذا دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أن أسأله: كم أتى عليك من السن؟ فلما دخلت عليه وجلست بين يديه، جعل ينظر إلي ويتفرس في وجهي، ثم قال: كم أتى لك؟ فقلت: جعلت فداك، كذا وكذا، قال: فأنا أكبر منك، قد أتى علي اثنتان وأربعون سنة.

(1) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 212 / 19، البحار 49: 36 / 18، العوالم 22: 86 / 32.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الفصل الأول: ملامح شخصيته (عليه السلام) 15
3 ولادته (عليه السلام) 15
4 كيفية ولادته (عليه السلام) 16
5 اسمه ونسبه (عليه السلام) 17
6 أمه (عليه السلام) 17
7 كنيته وألقابه (عليه السلام) 21
8 نقش خاتمه (عليه السلام) 23
9 بوابه (عليه السلام) 23
10 شعراؤه (عليه السلام) 23
11 صفته (عليه السلام) 24
12 أولاده (عليه السلام) 24
13 نساؤه (عليه السلام) 26
14 عمره ومدة إمامته (عليه السلام) 27
15 الفصل الثاني: النصوص الدالة على إمامته (عليه السلام) 29
16 نصه على نفسه (عليه السلام) 41
17 الفصل الثالث: موقفه (عليه السلام) من الواقفة 43
18 الواقفة 43
19 أصل الشبهة 44
20 الدوافع 44
21 حب المال 45
22 الذرائع 48
23 تفنيد ذرائعهم 49
24 موقف الإمام (عليه السلام) 52
25 الحوار وإلزام الحجة 53
26 إراءة المعجزة 55
27 رميهم بالشرك والزندقة 57
28 الإمام (عليه السلام) يكشف عن دوافع الواقفة 64
29 انقراض الواقفة 66
30 الواقفة 66
31 الفصل الرابع: سيرته ومكارم أخلاقه (عليه السلام) 69
32 علمه (عليه السلام) 79
33 عبادته وتقواه (عليه السلام) 85
34 عطاؤه وبره (عليه السلام) 92
35 تواضعه وزهده (عليه السلام) 97
36 حلمه (عليه السلام) 102
37 الفصل الخامس: مناظراته واحتجاجاته (عليه السلام) 107
38 مع أهل الأديان والزنادقة 111
39 مع المأمون أو في حضرته 123
40 أجوبته (عليه السلام) في العقائد 159
41 في أجوبة شتى 164
42 الفصل السادس: معاجزه وكراماته (عليه السلام) 167
43 1 - في ظهور آياته في الاستسقاء 167
44 2 - في استجابة دعواته (عليه السلام) 169
45 3 - في علمه (عليه السلام) بالمنايا والبلايا 172
46 4 - في علمه (عليه السلام) بالمغيبات وما يكون 181
47 5 - في علمه (عليه السلام) بحديث النفس 190
48 6 - في ظهور آياته (عليه السلام) في الحيوان والجماد 201
49 7 - في الاستشفاء 208
50 8 - في علمه (عليه السلام) باللغات 209
51 9 - في طي الأرض 210
52 10 - في ظهور آياته (عليه السلام) في معان شتى 214
53 الفصل السابع: مواقف الإمام (عليه السلام) من الحكام 219
54 الموقف السلبي من الحكم 219
55 الحكام المعاصرون له (عليه السلام) 221
56 الإمام (عليه السلام) في عصر الرشيد 222
57 الإمام (عليه السلام) يعلن إمامته وبعض أصحابه يمانعون 224
58 الواقفة يستغلون الموقف 225
59 بيت الإمام (عليه السلام) يتعرض للسلب 226
60 الإمام (عليه السلام) في عصر محمد الأمين 228
61 الإمام (عليه السلام) في عصر المأمون 229
62 إشخاص الإمام (عليه السلام) إلى خراسان 232
63 توديع الرسول (صلى الله عليه وآله) 234
64 توديع العيال 235
65 توديع البيت الحرام 235
66 مسير الإمام (عليه السلام) 236
67 القادسية 236
68 البصرة 237
69 الأهواز 237
70 قنطرة أربق 239
71 مفازة خراسان 240
72 حديث سلسلة الذهب 240
73 الإيمان معرفة بالقلب 242
74 القرية الحمراء 243
75 سناباد 244
76 طوس 245
77 سرخس 246
78 مرو 247
79 المأمون يقترح الخلافة، والإمام (عليه السلام) يرفض 247
80 المأمون يقترح ولاية العهد، والإمام (عليه السلام) يقبل بشروط 249
81 الإمام (عليه السلام) يذكر بالشروط 251
82 الإمام (عليه السلام) يوافق مكرها 253
83 تساؤلات 255
84 لماذا السلبية؟ 257
85 مقدمات ولاية العهد ومراسمه 259
86 تهنئة الشعراء 265
87 خروج الإمام (عليه السلام) لصلاة العيد 266
88 صورة العهد الذي كتبه المأمون بولاية العهد للرضا (عليه السلام) 268
89 صورة ما كان على ظهر العهد بخط الإمام (عليه السلام) 272
90 صورة الدرهم الذي ضرب في عهد الرضا (عليه السلام) 275
91 تزويجه (عليه السلام) 277
92 أسباب ولاية العهد 278
93 تحليل دوافع ولاية العهد 288
94 الدوافع السياسية لولاية العهد 300
95 نوايا السوء 304
96 المأمون يفصح عما في نفسه 307
97 موقف العباسيين 310
98 مقتل هرثمة بن أعين 311
99 الموقف من ولاية العهد 311
100 الإمام (عليه السلام) ينقذ الموقف 313
101 مقدمات خروج المأمون إلى بغداد 315
102 خروج المأمون والرضا (عليه السلام) من مرو ومقتل ذي الرياستين 320
103 المأمون يعود إلى بغداد 323
104 الفصل الثامن: موقف الإمام الرضا (عليه السلام) من ثورات العلويين 325
105 الفصل التاسع: القصيدة التائية لدعبل الخزاعي 331
106 أخبار تتعلق بالقصيدة 342
107 الفصل العاشر: مؤلفاته (عليه السلام) 345
108 الفصل الحادي عشر: طب الرضا (عليه السلام) 353
109 تأليف الرسالة بطلب من المأمون 354
110 تقييم المأمون للرسالة 355
111 شروح الرسالة 356
112 متن الرسالة 358
113 الفصل الثاني عشر: حكمه ومواعظه (عليه السلام) 379
114 أجوبة وأقوال بليغة 387
115 ما نسب إليه (عليه السلام) من الشعر 395
116 ما أنشده أو تمثل به من الشعر 397
117 الفصل الثالث عشر: التفسير المأثور عنه (عليه السلام) 403
118 في البسملة 404
119 سورة البقرة 404
120 سورة آل عمران 409
121 سورة النساء 409
122 سورة المائدة 413
123 سورة الأنعام 416
124 سورة الأعراف 418
125 سورة الأنفال 420
126 سورة التوبة 421
127 سورة يونس 423
128 سورة هود 424
129 سورة يوسف 426
130 سورة الرعد 428
131 سورة الحجر 429
132 سورة النحل 429
133 سورة الإسراء 430
134 سورة الكهف 431
135 سورة الأنبياء 432
136 سورة الفرقان 432
137 سورة يس 432
138 سورة ص 433
139 سورة الشورى 433
140 سورة الجاثية 434
141 سورة الأحقاف 435
142 سورة الفتح 435
143 سورة ق 436
144 سورة الطور 437
145 سورة الذاريات 437
146 سورة الرحمن 437
147 سورة الواقعة 438
148 سورة الحشر 438
149 سورة الطلاق 439
150 سورة القلم 439
151 سورة الحاقة 439
152 سورة القيامة 440
153 سورة الإنسان 440
154 سورة المطففين 441
155 سورة الفجر 441
156 سورة الليل 442
157 سورة التكاثر 442
158 سورة الإخلاص 444
159 الفصل الرابع عشر: أصحابه وثقاته (عليه السلام) 445
160 الفصل الخامس عشر: نصه على الإمام من بعده (عليه السلام) 495
161 الفصل السادس عشر: شهادته (عليه السلام) 503
162 في سبب الوفاة 504
163 أسباب أخرى 508
164 المأمون يعرب عما في نفسه 514
165 تصريح عبد الله بن موسى 514
166 الشعراء يصرحون بقتل الإمام (عليه السلام) 515
167 التصريح ببعض القتلة 517
168 إخبار الأئمة (عليهم السلام) بقتل الرضا (عليه السلام) 518
169 إخبار الرضا (عليه السلام) بشهادته 520
170 ممن أغتالهم المأمون 522
171 في كيفية شهادته (عليه السلام) ودفنه 523
172 تأريخ شهادته (عليه السلام) 535
173 هلاك المأمون العباسي 537
174 الفصل السابع عشر: تقريظ العلماء له (عليه السلام) 541
175 1 - جده الإمام الصادق (عليه السلام) 541
176 2 - المأمون العباسي 542
177 3 - الحافظ ابن حبان 542
178 4 - الشيخ المفيد 543
179 5 - السمعاني 543
180 6 - ابن طلحة الشافعي 543
181 7 - ابن خلكان 544
182 8 - علي بن عيسى الإربلي 544
183 9 - الجويني 547
184 10 - الذهبي 547
185 11 - الصفدي 548
186 12 - اليافعي 548
187 13 - ابن الصباغ المالكي 549
188 14 - الخزرجي 549
189 15 - النبهاني 549
190 الفصل الثامن عشر: بقعته (عليه السلام) وفضل زيارته 551
191 مشهد المقدسة 551
192 فضل هذه البقعة 552
193 بركة مشهده (عليه السلام) 553
194 بركات الروضة الرضوية 557
195 فضل زيارته (عليه السلام) 568
196 الفصل التاسع عشر: مدائحه ومراثيه (عليه السلام) 579
197 1 - إبراهيم بن إسماعيل 579
198 2 - إبراهيم بن العباس الصولي 580
199 3 - ابن حماد 581
200 4 - ابن المشيع المدني 582
201 5 - أبو بكر الخوارزمي 582
202 6 - أبو عبد الله بن الحجاج 583
203 7 - أبو فراس الحمداني 583
204 8 - أبو محمد اليزيدي 584
205 9 - أبو نؤاس 585
206 10 - الشيخ أحمد آل عصفور 587
207 11 - الشيخ أحمد القطيفي 587
208 12 - أشجع بن عمرو السلمي 589
209 13 - البحتري 591
210 14 - الشيخ جعفر الهلالي 591
211 15 - الشيخ جابر الكاظمي 594
212 16 - السيد حسن الأعرجي 595
213 17 - السيد حسين محمد تقي بحر العلوم 596
214 18 - السيد حسين رضا بحر العلوم 597
215 19 - دعبل بن علي الخزاعي 599
216 20 - الشيخ سليمان البلادي 603
217 21 - الصاحب بن عباد 604
218 22 - السيد صالح النجفي 607
219 23 - عبد الباقي العمري 610
220 24 - الشيخ عبد الحسين الحويزي 610
221 25 - الشيخ عبد الحسين شكر 612
222 26 - السيد عبد الله المشعشعي 613
223 27 - عبد المجيد العطار 614
224 28 - الشيخ عبد المنعم الفرطوسي 615
225 29 - علي بن أبي عبد الله الخوافي 617
226 30 - علي بن عيسى الإربلي 618
227 31 - السيد علي الحديدي 620
228 32 - الشيخ كاظم الأزري 621
229 33 - السيد محسن الأمين العاملي 622
230 34 - محمد بن حبيب الضبي 624
231 35 - الشيخ محمد حسين الإصفهاني 627
232 36 - الشيخ محمد علي اليعقوبي 632
233 37 - السيد موسى الطالقاني 634
234 38 - هبة الله الجندي 634
235 خاتمة المطاف 635
236 فهرست المصادر والمراجع 636