مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ١ - الصفحة ١٤
الرجال الطاهرين من أئمة المسلمين من أبناء الرسول، بينما تمجد بالسكيرين والفاسقين أمثال يزيد بن معاوية، والوليد بن عبد الملك، والملوك والسلاطين المعاصرين الذين حذوا حذوهم واقتفوا أثرهم.
وقد كان كتاب (الخطوط العريضة) لمحب الدين هذا من جملة تلك الأوراق المسمومة، والصحائف الصفراء التي قامت الحكومة السعودية الجائرة بطبعها ونشرها وترويجها، وهو الكتاب الذي ألصق فيه (الخطيب الحاقد) تهما كثيرة بالشيعة، وسعى في تشويه سمعتهم الناصعة بهدف إيجاد الشقاق والفرقة بين المسلمين.
فقد طبع هذا الكتاب على نفقة النظام السعودي، وقامت سلطات السعودية بتوزيعه على الحجيج مجانا، تحقيقا لأهداف الإستعمار البغيض الذي لا تروقه وحدة الصف الإسلامي وتماسكه.
وقد تصدى مؤلفنا الجليل - انتصارا للحق ودفاعا عن الحقيقة - بالرد الموضوعي الهادئ والعلمي على هذا الكتاب.
إن القرآن الكريم وإن كان يصف المؤمنين بأنهم (إذا مروا باللغو مروا كراما) وإنهم (إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) إلا أن قيام أعداء الوحدة ببث هذا الكتاب ونشره باللغات المختلفة جعل السكوت عليه أمرا غير جائز ولا وارد.
ولهذا قام المؤلف الجليل بكتابة الرد العلمي المذكور على ذلك الكتاب.
3 - جلاء البصر لمن يتولى الأئمة الاثني عشر، وقد قام المؤلف في هذا الكتاب بتوضيح وإثبات أن عدد الأئمة اثنا عشر، لا ثلاث عشر، وقام بتقييم سنده ومتنه، وقد طبع أيضا.
4 - صوت الحق ودعوة الصدق وقصة هذا الكتاب هي أنه بعد أن انتشر كتابه (مع الخطيب في خطوطه العريضة) الذي كان ردا على افتراءاته للشيعة، وتوضيحا لما ارتكبه الخطيب من جنايات على الإسلام والمسلمين عامة، وعلى الشيعة والتشيع خاصة، أو عزت السلطات السعودية
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»