مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ١ - الصفحة ٣٨٥
مجدنا وعظمتنا، ونترفع بأنفسنا التي أراد الله لها أن تظل كريمة عزيزة، عن الإسعاف في الشهوات التي أدت بنا إلى هذا السقوط مما جعل أعداءنا يغزوننا في عقر دارنا، بعد أن كانوا هم هدفا لغزونا لهم في عقر دارهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه) (1).
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.) (2) (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) (3).
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) (4).
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا) (5).
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) (6).
(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) (7).
(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون) (8).
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) (9).

(1) المجادلة - 22 (2) النساء - 65 (3) التوبة - 24 (4) المائدة - 51 (5) النساء - 144 (6) آل عمران - 139 (7) الأنفال - 45 (8) الحشر - 19 (9) آل عمران - 118
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»