سبعة عشر فتى من خيرة فتية الأرض (1) كما أجمع على ذلك الطبري في تاريخه وأبو الفرج الأصفهاني في " مقاتل الطالبيين " والخوارزمي في " مقتل الحسين "، والشيخ المفيد في " الإرشاد ".
1 - فأحفاد أبي طالب هم الجماعة الوحيدة التي وقفت مع الإمام الحسين من بين جماعات الأمة الإسلامية كلها.
2 - نعم، لقد جرت محاولة لجذب جماعة إسلامية أخرى ولكنها لم تنجح، وملخص ذلك أن حبيب بن مظاهر أحد أنصار الحسين قال للحسين: " يا ابن رسول الله ها هنا حي من بني أسد بالقرب مني أتأذن لي أن أدعوهم إلى نصرتك! فقال الحسين: أذنت لك، فذهب حبيب ونجح بجمع تسعين رجلا ولما علم عمر بن سعد بذلك أرسل قرابة 400 فارس لملاقاتهم والحيلولة دون وصولهم إلى معسكر الحسين، وأدرك بنو أسد أنه لا طاقة لها بالقوم، فانهزم التسعون (2).
3 - جماعة من الأنصار: المعلومات القليلة المتوفرة لدي تشير أن جماعة من الأنصار عددهم خمسة وقفت مع الإمام الحسين وهم: جنادة بن الحارث الأنصاري (3)، وعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي (4)، وعمرو بن جنادة ابن الحارث الأنصاري (5)، وعمر بن فرضة بن كعب الأنصاري (6)، ونعيم بن عجلان الأنصاري (7) ولكن يبدو واضحا أنهم لم يقفوا مع الحسين كجماعة، ولم يلتحقوا به كجماعة تمثل الأنصار إنما انطلقوا كأفراد، وعلى أي