حياة الإمام الرضا (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ٢٨٥
مدى جدية عرض الخلافة:
عرض الخلافة ليس جديا..:
مر معنا أن المأمون كان قد عرض أولا الخلافة على الإمام، وأنه ألح عليه بقبولها كثيرا، سواء وهو في المدينة، أو بعد استقدامه إلى مرو، وأنه تهدده فلم يقبلها، فلما يئس من قبوله الخلافة، عرض عليه ولاية العهد، فامتنع أيضا. ولم يقبل إلا بعد أن تهدده بالقتل، وعرف الجد في ذلك التهديد!!
وهنا سؤال لا بد من الإجابة عليه، وهو:
هل كان المأمون جادا في عرضه الخلافة على الإمام؟!.
ويتفرع على الإجابة على هذا السؤال سؤال آخر، وهو:
إذا لم يكن المأمون جادا في عرضه ذاك، فماذا ترى سوف يكون موقف المأمون، لو أن الإمام قبل أن يتقلد الخلافة، ويضطلع بشؤونها؟!.
ومن أجل استيفاء الجواب عن هذين السؤالين، لا بد لنا من الاسهاب في المقال، بالقدر الذي يتسع لنا به المجال فنقول:
(٢٨٥)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 7
2 تقديم 9
3 تمهيد 11
4 " القسم الأول: ممهدات " 19
5 قيام الدولة العباسية 21
6 مصدر الخطر على العباسيين 64
7 سياسة العباسيين ضد العلويين 74
8 سياسة العباسيين مع الرعية 107
9 فشل سياسة العباسيين ضد العلويين 129
10 " القسم الثاني: ظروف البيعة وأسبابها.. " 138
11 شخصية الإمام الرضا (ع) 139
12 من هو المأمون 148
13 آمال المأمون وآلامه 155
14 ظروف البيعة وأسبابها 192
15 أسباب البيعة لدى الآخرين 254
16 " القسم الثالث: أضواء على الموقف.. " 275
17 عرض الخلافة ورفض الإمام 277
18 قبول ولاية العهد بعد التهديد 280
19 مدى جدية عرض الخلافة 285
20 موقف الإمام 299
21 خطة الإمام 310
22 " القسم الرابع: من خلال الأحداث.. " 362
23 مع بعض خطط المأمون 363
24 كاد المريب أن يقول: خذوني 397
25 ما يقال حول وفاة الإمام 401
26 دعبل والمأمون 433
27 كلمة ختامية 436
28 وثائق هامة 439
29 رسالة الفضل بن سهل إلى الإمام 441
30 وثيقة ولاية العهد 444
31 رسالة المأمون إلى العباسيين 453
32 رسالة عبد الله بن موسى إلى المأمون 461
33 رسالة سفيان إلى هارون 465
34 قصيدة الأمير أبي فراس الحمداني 469