مع المصطفى - الدكتورة بنت الشاطئ - الصفحة ١٠٦
الأموي، وأخوه خالد. وعبد الله بن جحش - ابن عمة المصطفى أميمة بنت عبد المطلب - معه امرأته (رملة بنت أبي سفيان) أم، حبيبة ابنته، التي ولدتها له في الحبشة.
وعامر بن أبي وقاص الزهري.
والسكران بن عمرو العامري، معه امرأته (سودة بنت زمعة بن قيس) التي ترملت وتزوجها المصطفى بعد عام الحزن.
وبلغت عدة المهاجرين ثلاثة وثمانين رجلا، خرجوا من ديارهم وأموالهم مهاجرين بدينهم.
وجاءت الانباء من الحبشة، أنهم وجدوا فيها دارا ومأمنا، وتناشد المسلمون في مكة قصيدة المهاجر (عبد الله بن الحارث بن قيس) وفيها يقول:
يا راكبا بلغن عني مغلغلة * من كان يرجو بلاغ الله والدين كل امرئ من عباد الله مضطهد * ببطن مكة مقهور ومفتون إنا وجدنا بلاد الله واسعة * تنجي من الذل والمخزاة والهون فلا تقيموا على ذل الحياة وخز * ي في الممات وعيب غير مأمون
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست