تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٧٦
الأحاديث ويفتريها على النبي ص فيما يحبه ويهواه من أغراضه النجسة، وهو المفرق كلمة المسلمين المشتت وحدتهم، وهو المضرب بزوره وتغريره بين الصحابة، ومثير تلك الفتن، وهو المشير على عثمان بأن يقتل عليا ع وغيره، وهو الراد حكم الشريعة جهارا، المقدم رأيه وهواه على النصوص الجلية، وهو المولي عمال السوء رشوة لهم لمساعدتهم على الغدر بالأمة، وهو المرتكب كبائر الكبائر ليحمل ابنه الخبيث المخبث على أعناق الأمة، ليتمم ما أراده بالإسلام وأهله من الدمار والضلال غشا لها، وهو المسمم بغيا وعدوانا الحسن سبط رسول الله ص والأشتر وعبد الرحمن بن خالد وغيرهم، وهو الفاتح باب القدح في أبي بكر وعمر، وهو الذي سن بيع الحرائر المسلمات علنا، وهو البائع الأصنام لمن يعبدها، وهو المتسبب في حفظ اريا استقلالها بصدعه جماعة الإسلام كما اعترف بذلك سياسيوها فنتج عن ذلك ما لا يزال المسلمون فيه من الذل والاضطهاد والفتن، وهو المستهزئ بالنبي ص وبكلامه ووعده ووعيده، وهو المعادي للأنصار، ولأهل البيت المبغض لهم الشامت بما يصيبهم، وهو الذي لعنه أمير المؤمنين علي، واستمر على المداومة على لعنه في صلاته وغيرها، وهو الذي لعنه وذمه
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة