شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١١٢
هاديا فنتبع آياتك من قبل ان نذل راه نماينده پس پيروى كنيم آيات ترا از پيش آنكه خوار شويم ونخزى قوله (عليه السلام) مستحفظا اسم مفعول ففى المصادر الاستحفاظ و رسوا شويم ياد گرفتن و ياد گرفتن خواستن فهو بالمعنى الثاني والفرق بينهما ان الثاني يتعدى الى مفعولين لعل الاول منهما الشخص الاول الى واحد هو الشئى وفى القرآن في سورة المائدة انا انزلنا التورية فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا اللذين هادوا والربانيون والاحبار بمأ استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء وهو منصوب على المدح بتأويل اعني ويحتمل البدلية والحالية والظرفان متعلقان بهما بل بشرعت بل بالافعال الثلثة والحجة فعلة بمعنى ما يحتج به استعمل في الاحتجاج من قبيل استعمال الكل في الجزء واعادة العامل في لئلا يقول دون يغلب لاتصال الغلبة بالزوال بخلاف القول فكان الاولين غاية واحدة والثالث ثانية لهما فهو عطف على لئلا يزول لا غير وقوله (عليه السلام) على اهله أي اهل الحق وتحتمل اهل الباطل أي على انفسهم فلا يتقوين على دفعه ولولا تحضيضيته والتحضيض على الشئى يستلزم الذم على نقيضه الى ان انتهت بالامر الى حبيبك ونجيبك تا آنكه انتها فرمودى امر رسالت و ولايت را به سوى دوست خود و برگزيده خود
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»