سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ٩ - الصفحة ٤٣١
قال الحافظ ابن كثير: في ذلك نظر، والظاهر أنه أراد فرقتين وتكلم ابن القيم على هذه الرواية فقال: المرات يراد بها الافعال تارة والأعيان أخرى والأول أكثر ومن الثاني " انشق القمر مرتين " أي شقتين وفرقتين، وقد خفي على بعض الناس فادعى أن انشقاق القمر وقع مرتين، وهذا مما يعلم أهل الحديث والسير أنه غلط، لأنه لم يقع إلا مرة واحدة وقال البيهقي: قد حفظ ثلاثة من أصحاب قتادة وهم سعيد بن أبي عروبة ومعمر بن راشد، وشعبة لكن اختلف عن كل منهم في هذه اللفظة، ولم يختلف على شعبة وهو أحفظهم، ولم يقع في شئ من طرق حديث ابن مسعود بلفظ مرتين، إنما فيه " فرقتين أو فلقتين " بالراء أو اللام كذا في حديث ابن عمر " فلقتين " وفي حديث جبير بن مطعم " فرقتين " وفي لفظ عنه " فانشق باثنتين " وفي رواية عن ابن عباس عن أبي نعيم في " الدلائل " " فصار قمرين " وفي لفظ: " شقتين " وعند الطبراني من حديثه " حتى رأوا شقين " قال: ووقع في النظم لشيخنا الحافظ أبي الفضل: وانشق مرتين بالاجماع، ولا أعرف من جزم من علماء الحديث بتعدد الانشقاق في زمنه صلى الله عليه وسلم ولم يتعرض لذلك أحد من شراح الصحيحين ثم ذكر كلام ابن القيم وابن كثير قال: وهذا لا يتجه غيره جمعا بين الروايات قال: ثم راجعت نظم شيخنا فوجدته يحتمل التأويل المذكور ولفظه:
فصار فرقتين فرقة علت وفرقة للطود منه نزلت وذاك مرتين بالاجماع والنص والتواتر السماع فجمع بين قوله " فرقتين " وبين قوله " مرتين " فيمكن أن يتعلق قوله بالاجماع بأصل الانشقاق لا بالتعدد، ووقع في بعض الروايات عن ابن مسعود " وانشق القمر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى جزأين " وهذا لا يعارض قول أنس أنه كان بمكة، لأنه لم يصرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ليلته بمكة، وعلى تقدير تصريحه فمنى من جملة مكة، فلا تعارض وقد وقع عند الطبراني من طريق زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه قال " فرأيته فرقتين ".
قال الحافظ: وإنما قال انشق القمر بمكة يعني أن الانشقاق كان وهم بمكة قبل أن يهاجروا إلى المدينة، وقول ابن مسعود " انشق القمر نصفين نصفا على جبل أبي قبيس ونصفا على قعيقعان.
قال الحافظ: وهو محمول على ما ذكرت، وكذا ما وقع في غير هذه الرواية ومثله روايته عن عبد الله بن مسعود وقد وقع عند ابن مردويه بيان المراد فأخرج من وجه آخر عن ابن مسعود وقال: " انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمكة قبل أن نصير إلى المدينة فوضح أن مراده بذكر مكة الإشارة إلى أن ذلك وقع قبل الهجرة، ونحرر أن ذلك وقع وهم ليلتئذ بمنى.
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في المعاملات وما يلتحق بها الباب الأول: في الكلام على النقود التي كانت تستعمل في زمانه صلى الله عليه وسلم 3
2 الباب الثاني: في شرائه وبيعه صلى الله عليه وسلم 6
3 الباب الثالث: في إيجاره صلى الله عليه وسلم واستئجاره 13
4 الباب الرابع: في استعارته صلى الله عليه وسلم وإعارته 14
5 الباب الخامس: في مشاركته صلى الله عليه وسلم 16
6 الباب السادس: في وكالته وتوكيله صلى الله عليه 17
7 الباب السابع: في شرائه صلى الله عليه وسلم 18
8 الباب الثامن: في استدانته صلى الله عليه وسلم برهن وبغيره وحسن وفائه 20
9 الباب التاسع: في ضمانه صلى الله عليه وسلم 23
10 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الهدايا والعطايا و الإقطاعات الباب الأول: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الهدية 25
11 الباب الثاني: في العطايا 34
12 الباب الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الإقطاع 35
13 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه في النكاح والطلاق والإيلاء الباب الأول: في آداب متفرقة 42
14 الباب الثاني: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الصداق 48
15 الباب الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الولائم 51
16 الباب الرابع: في طلاقه صلى الله عليه وسلم ورجعته وإيلائه وهجره نساءه والعدة والاستبراء 59
17 الباب الخامس: في محبته صلى الله عليه وسلم للنساء 64
18 الباب السادس: في عدله صلى الله عليه وسلم بين نسائه وقسمه لهن 65
19 الباب السابع: في حسن خلقه صلى الله عليه وسلم معهن ومداراته لهن على برهن والصبر عليهن ومحادثته لهن وصبره معهن 69
20 الباب الثامن: في آدابه صلى الله عليه وسلم عند النكاح والجماع وقوته على كثرته الوطء 72
21 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الصيد والذبائح الباب الأول: في آدابه صلى الله عليه وسلم في الذبائح وما أرشد إليه منها 77
22 الباب الثاني: في صيد البر والبحر والسهم والحيوان 78
23 الباب الثالث: في إباحته صلى الله عليه وسلم اقتناء كلب الصيد والحراسة 80
24 الباب الرابع: فيما أباح صلى الله عليه وسلم قتله من الحيوانات وما نهى عن قتله 81
25 الباب الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الهدي 83
26 الباب السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في العقيقة 93
27 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الايمان والنذور: الباب الأول: في ألفاظ حلف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره بها، وتحذيره صلى الله عليه وسلم الحالف من اليمين الفاجرة، وألفاظ حلف هو بها، وما نهى عن الحلف به 95
28 الباب الثاني: في استثنائه صلى الله عليه وسلم في يمينه ونقضه يمينه ورجوعه عنها وكفارته 99
29 الباب الثالث: في آداب جامعة تتعلق بالأيمان 101
30 الباب الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في النذور 102
31 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الجهاد: الباب الأول: في آداب متفرقة تتعلق به 106
32 الباب الثاني: في مصالحته صلى الله عليه وسلم المحاربين وهديته وأمانته ووفائه بالعهد والذمة لهم 126
33 الباب الثالث: في قسمته صلى الله عليه وسلم الغنائم بين الغانمين و تنفيله بعضهم 128
34 الباب الرابع: في صرفه صلى الله عليه وسلم الفيء والخمس 131
35 الباب الخامس: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن الغلول وتركه أخذ المغلول من الغال إذا جاء به بعد القسمة وتركه الصلاة على الغال وإحراقه متاع الغال و إكفائه قدورا لأنها أنهبت من الغنيمة 132
36 الباب السادس: في أخذه صلى الله عليه وسلم الجزية ممن أبى الاسلام 133
37 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في العلم وذكر بعض مروياته وفتاويه: الباب الأول: في آدابه صلى الله عليه وسلم في العلم 134
38 الباب الثاني: في بعض ما فسره صلى الله عليه وسلم من القرآن 145
39 الباب الثالث: في بعض مروياته عن ربه عز وجل 156
40 الباب الرابع: في روايته عن أبيه إبراهيم الخليل عليه السلام 164
41 الباب الخامس: في روايته عن بعض أصحابه قصة مشاهدة الدجال والدابة 164
42 جماع أبواب أحكامه صلى الله عليه وسلم وأقضيته وفتاويه: الباب الأول: في أحكامه صلى الله عليه وسلم وأقضيته في المعاملات وما يتعلق بها 165
43 الباب الثاني: في أحكامه وأقضيته صلى الله عليه وسلم في الوصايا والفرائض 181
44 الباب الثالث: في أحكامه وأقضيته في النكاح والطلاق والخلع والرجعة والإيلاء والظهار واللعان وإلحاق الولد وغير ذلك مما يذكر 182
45 الباب الرابع: في أحكامه وأقضيته صلى الله عليه وسلم في الحدود 196
46 الباب الخامس: في أحكامه وأقضيته صلى الله عليه وسلم في الجنايات والقصاص والديات والجراحات 211
47 الباب السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الدعاوي والبينات وفصل الخصومات 217
48 الباب السابع: في قضايا شتى غير ما سبق 221
49 الباب الثامن: في فتاويه صلى الله عليه وسلم 223
50 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الشعر: الباب الأول: في مدحه صلى الله عليه وسلم لحسن الشعر وذمه لقبيحه وتنفيره من الإكثار منه 346
51 الباب الثاني: في استماعه صلى الله عليه وسلم لشعر أصحابه في المسجد وخارجه 348
52 الباب الثالث: في أمره صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بهجاء المشركين 350
53 الباب الرابع: فيما تمثل به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشعر 352
54 الباب الخامس: فيما طلب إنشاده من غيره صلى الله عليه وسلم 353
55 جماع أبواب هديه صلى الله عليه وسلم وسمته ودله غير ما سبق: الباب الأول: في استحبابه صلى الله عليه وسلم التيامن 354
56 الباب الثاني: في محبته للفأل الحسن وتركه الطيرة 355
57 الباب الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الأسماء والكنى وتسميته بعض أولاد أصحابه وتغييره الاسم القبيح 358
58 الباب الرابع: في آدابه صلى الله عليه وسلم عند العطاس والبزاق والتثاؤب 365
59 الباب الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الأطفال ومحبته لهم ومداعبته إياهم وسيرته في النساء غير نسائه 368
60 الباب السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم عند الغضب 372
61 الباب السابع: في شفاعته صلى الله عليه وسلم والشفاعة إليه 373
62 الباب الثامن: في زيارته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وإصلاحه بينهم 374
63 الباب التاسع: في سؤاله الدعاء من بعض أصحابه وتأمينه على دعاء بعضهم 375
64 الباب العاشر: في تهنئته صلى الله عليه وسلم 375
65 الباب الحادي عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في العذر والاعتذار 376
66 الباب الثاني عشر: في صفة دخول بيته وخروجه منه ومخالطته الناس وحديث أصحابه بين يديه واستماعه لهم وحديثه معهم وسمره 381
67 الباب الثالث عشر: في وفائه بالعهد والوعد صلى الله عليه وسلم 386
68 الباب الرابع عشر: في إكرامه صلى الله عليه وسلم من يستحق إكرامه وتألفه أهل الشرف 388
69 الباب الخامس عشر: في ربطه صلى الله عليه وسلم الخيط في خاتمه وإصبعه إذا أراد أن يتذكر حاجة 391
70 الباب السادس عشر: في احتياطه صلى الله عليه وسلم في نفي التهمة عنه 392
71 الباب السابع عشر: في خروجه صلى الله عليه وسلم لبساتين بعض أصحابه ومحبته لرؤية الخضرة 393
72 الباب الثامن عشر: في إعجابه بالأترج والحمام الأحمر 395
73 الباب التاسع عشر: في عومه صلى الله عليه وسلم 396
74 الباب العشرون: في مسابقته صلى الله عليه وسلم بنفسه على الاقدام 397
75 الباب الحادي والعشرون: في جلوسه صلى الله عليه وسلم على شفير البئر و تدليته رجليه وكشفه عن فخذيه 397
76 الباب الثاني والعشرون: في آداب متفرقة صدرت منه صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم 398
77 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم السماوية: الباب الأول: وفيه فصول 404
78 الفصل الأول: في الكلام على المعجزة والكرامة والسحر 404
79 الفصل الثاني: الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده 406
80 الفصل الثالث: وجه تسمية الخوارق التي جاءت بها الأنبياء معجزة 407
81 الفصل الرابع: معجزاته صلى الله عليه وسلم على قسمين 408
82 الباب الثاني: في إعجاز القرآن واعتراف مشركي قريش بإعجازه وأنه لا يشبه شيئا من كلام البشر، ومن أسلم لذلك 412
83 الباب الثالث: في سؤال قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر 430
84 الباب الرابع: حبس الشمس له صلى الله عليه وسلم 434
85 الباب الخامس: في رد الشمس بعد غروبها ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم 435
86 الباب السادس: في استسقائه صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل لامته حين تأخر عنهم المطر وكذلك استصحاؤه صلى الله عليه وسلم 440
87 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في المياه وعذوبة ما كان منها مالحا: الباب الأول: في نبع الماء الطهور من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم 447
88 الباب الثاني: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء الميضاة والقدح 454
89 الباب الثالث: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء عين تبوك 456
90 الباب الرابع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر بقباء 457
91 الباب الخامس: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر باليمن 457
92 الباب السادس: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر قطيعة برهاط اليمن 458
93 الباب السابع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر أنس بن مالك رضي الله عنه 459
94 الباب الثامن: في تكثيره صلى اله عليه وسلم ماء بئر الحديبية 459
95 الباب التاسع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر غرس 460
96 الباب العاشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر المزادتين 461
97 الباب الحادي عشر: في عذوبة ماء بئر باليمن ببركته صلى الله عليه وسلم 463
98 الباب الثاني عشر: في نبع الماء من الأرض له صلى الله عليه وسلم 463
99 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الأطعمة: الباب الأول: في تكثيره صلى الله عليه وسلم اللبن في القدح 465
100 الباب الثاني: في تكثيره صلى الله عليه وسلم لبن الشاة 466
101 الباب الثالث: في معجزاته صلى الله عليه وسلم في عكة أم سليم وأم أوس البهزية... الخ 467
102 الباب الرابع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم الشعير 470
103 الباب الخامس: في تكثيره صلى الله عليه وسلم التمر 471
104 الباب السادس: في تكثيره صلى الله عليه وسلم البيض 476
105 الباب السابع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم اللحم 476
106 الباب الثامن: في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام أبي طلحة رضي الله عنه 479
107 الباب التاسع: في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام جابر بن عبد الله رضي الله عنه 479
108 الباب العاشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم حيس أم سليم رضي الله عنها 481
109 الباب الحادي عشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام أبي أيوب 482
110 الباب الثاني عشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام ابنته فاطمة 483
111 الباب الثالث عشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم فضلة أزواد أصحابه 484
112 الباب الرابع عشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم أطعمة مختلفة غير ما تقدم 486
113 الباب الخامس عشر: في قصة الذراع 490
114 الباب السادس عشر: في تكثيره صلى الله عليه وسلم سواد البطن 491
115 الباب السابع عشر: في الطعام الذي أتاه صلى الله عليه وسلم من السماء 492
116 الباب الثامن عشر: في تسبيح الطعام والشراب بين يديه صلى الله عليه وسلم 493
117 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الأشجار: الباب الأول: في حنين الجذع شوقا إليه صلى الله عليه وسلم 494
118 الباب الثاني: في انقياد الشجر له صلى الله عليه وسلم 496
119 الباب الثالث: في نزول العذق من الشجرة ومشي شجرة أخرى إليه وشهادتهما له بالرسالة 499
120 الباب الرابع: في إعلام الشجرة بمجيء الجن إليه وسلام شجرة أخرى عليه 501
121 الباب الخامس: في الآية في النخل الذي غرسه لسلمان رضي الله عنه لما كاتب سيده عليه 502
122 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الجمادات: الباب الأول: في تسبيح الحصى في كفه صلى الله عليه وسلم 503
123 الباب الثاني: في تكثيره صلى الله عليه وسلم الذهب الذي دفعه لسلمان 504
124 الباب الثالث: في تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعائه صلى الله عليه وسلم 505
125 الباب الرابع: في تحرك الجبل فرحا به صلى الله عليه وسلم 506
126 الباب الخامس: في تنكيس الأصنام حين أشار إليها صلى الله عليه وسلم 507
127 الباب السادس: في تحرك المنبر حين أمعن في وعظ الناس عليه 508
128 الباب السابع: في إلانة الصخرة التي عجز الناس عنها له صلى الله عليه وسلم 508
129 الباب الثامن: في سلام الأحجار عليه صلى الله عليه وسلم 509
130 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الحيوانات: الباب الأول: في انقياد الإبل له صلى الله عليه وسلم 510
131 الباب الثاني: في سجود الإبل له وشكواها إليه صلى الله عليه وسلم 511
132 الباب الثالث: في بركته صلى الله عليه وسلم في جمل جابر وناقة الحكم بن أيوب وناقة رجل آخر 515
133 الباب الرابع: في بركته صلى الله عليه وسلم في ظهر المسلمين في غزوة تبوك 516
134 الباب الخامس: في سجود الغنم له صلى الله عليه وسلم 516
135 الباب السادس: في شهادة الذئب له صلى الله عليه وسلم بالرسالة 517
136 الباب السابع: في خشية الوحش الداجن إياه صلى الله عليه وسلم 518
137 الباب الثامن: في خدمة الأسد لسفينة مولاه صلى الله عليه وسلم 519
138 الباب التاسع: في استجارة الغزالة به وشهادتها له بالرسالة صلى الله عليه وسلم 519
139 الباب العاشر: في شهادة الضب له بالرسالة صلى الله عليه وسلم 520
140 الباب الحادي عشر: في شكوى الحمرة إليه صلى الله عليه وسلم 521
141 الباب الثاني عشر: في مجيء الشاة في البرية إليه صلى الله عليه وسلم 522
142 الباب الثالث عشر: في قصة الكلب الأسود 522
143 الباب الرابع عشر: في بركته صلى الله عليه وسلم في فرس جعيل وفرس أبي طلحة 523
144 الباب الخامس عشر: في بركته صلى الله عليه وسلم حماري عصيمة بن مالك وأبي طلحة 524
145 الباب السادس عشر: في قصة الطائر الذي حلق بإحدى خفيه صلى الله عليه وسلم 525
146 الباب السابع عشر: في ازدلاف البدنات لما أراد نحر هن إليه صلى الله عليه وسلم 525