دفع الشبه عن الرسول (ص) - الحصني الدمشقي - الصفحة ١٦٢
أو نحوهما.
وقال أبو الحجاج يوسف بن علي - قدس الله روحه -: خرجت من مكة متوجها إلى المدينة على طريق المشاة، فتهت في الطريق، فاستغثت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا بامرأة آتية من نحو المدينة، وهي تشير إلي أن أمشي على أثرها، فلم أزل أمشي على أثرها إلى أن وصلت المدينة.
وقال: سمعت أبا عبد الله بن سالم يقول: رأيت في المنام كأني في بحر النيل، وإذا بتمساح يريد أن يقفز علي فخفت منه، وإذا بشخص وقع لي أنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال لي: إذا كنت في شدة فقل: أنا مستغيث بك يا رسول الله، فكنت أفعل فأغاث، فأراد بعض الأخوان السفر لزيارته صلى الله عليه وآله وسلم، وكان ضريرا، فحكيت له الرؤيا، وقلت له: إذا كنت في شدة فقل: أنا مستغيث بك يا رسول الله، فسافر في تلك الأيام، فجاء إلى رابغ وهي غزيرة الماء، وكان له خادم قد ذهب في طلب الماء، قال: فبقيت القربة في يدي وأنا في شدة من طلب الماء، فذكرت ما قلت لي، وقلت:
أنا مستغيث بك يا رسول الله، فبقيت أنا كذلك، وإذا بصوت يقول: زم قربتك، وسمعت صرير الماء في القربة إلى أن امتلأت، ولم أعلم من أين أتى القائل.
وقال: سمعت محمد السلاوي يقول: لما ودعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قلت: يا حبيبي يا محمد يا سيد الكونين أنا أدخل الصحراء، فإذا أخذتني شدة أدعو الله وأتوسل بك.
وجئت إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقلت لهما كذلك. قال: فبقيت في البرية سبعة أيام، ووقعت في جب وفيه ماء، فبقيت فيه من أول النهار إلى ما بعد الظهر، فلم يبق إلا الموت. قال: ففكرت ما كنت قلت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقلت: يا حبيبي يا محمد الذي كنت قلت لك وقلت كذلك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قال فكأني بمن حولني وطلعت ببركة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما.
وقال: أخبرني رجل من مدينة طرابلس، قال: كنا جائين من الإسكندرية في
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 هوية الكتاب 4
2 المؤلف الاسمام الحصني 5
3 سبب تأليف الكتاب وموضوعه، ونسخته 11
4 كلمة لإدارة المطبعة للطبعة الأولى عام (1350 ه‍) 15
5 هذه النسخة: 17
6 مقدمة المؤلف وسبب التأليف 19
7 القائلون بالتجسيم من أئمة الحنابلة! 23
8 عتاب المؤلف مع الحنابلة! 25
9 تأرجح الحنابلة مع الهوى في التجسيم والتأويل 27
10 تناقض دعواهم 27
11 الاستواء لغة وتأويلا 29
12 كلام ابن الجوزي الحنبلي في الرد على المجسمة 31
13 مجموعة من الأحاديث المتشابهة 34
14 اختلاف الناس في هذه الأخبار 45
15 اتهام الامام أحمد بالتجسيم 46
16 كلام الأمام الشافعي وأبي حنيفة ومالك، في التأويل 48
17 كلام السلف في التأويل 50
18 قول البغدادين في التأويل 51
19 كلام يحيى بن معاذ في التأويل 52
20 قول أهل التحقيق من أهل السنة والجماعة بالتأويل 54
21 مجموعة من تأويلات ابن عباس 54
22 قول محمد بن المنكدر بالتأويل 58
23 حديث حذيفة في الفتن ونبوغ الأهواء 59
24 بدعة الكرامية والحنابلة 63
25 البدعة وأسبابها 68
26 التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في القرآن 72
27 ابن تيمية الحراني وآراؤه 75
28 انتساب ابن تيمية إلى مذهب أحمد بن حنبل! 76
29 خداعه لعوام الناس 77
30 محايلته للعلماء 78
31 التزام ابن تيمية للتقية 78
32 تزوير ابن تيمية في المصنفات والمصادر 79
33 أساليب التيمية في خداع المسلمين 80
34 التحذير من عقائد التيمية أهل الزيغ 81
35 المرسوم السلطاني بشأن ابن تيمية 83
36 تاريخ ابن تيمية كما نقله المؤرخ ابن شاكر 88
37 كلام ابن تيمية في الاستواء ووثوب الناس عليه 88
38 تاريخ ابن تيمية الأسود 90
39 فتوى الأئمة الأربعة بكفر ابن تيمية 96
40 حكم ابن حيان على ابن تيمية بالتشبيه 98
41 التوحيد والعدل في كلام الأئمة 100
42 في التسبيح 105
43 في التقديس 106
44 فائدة جليلة للمنزه والمشبه 108
45 حقيقة التوحيد في الذات والأفعال 110
46 ذو الجلال والإكرام 111
47 الدعوة إلى اتباع العقل والنقل 113
48 مبحث الرد على ابن تيمية في قوله بفناء النار 116
49 مبحث الرد عليه في القول بقدم العالم 118
50 تكذيب ابن تيمية للنبوة وتوهينه لمقام النبي صلى الله عليه وسلم 120
51 تجاسر ابن تيمية على الأمام أحمد 121
52 ادعاء ابن تيمية للاجماع، في موارد الخلاف 121
53 ابن تيمية رافضي ويقول بالتناسخ 123
54 تجويز ابن تيمية للمكس! 124
55 قول ابن تيمية بالتفرقة في احترام النبي صلى الله عليه وسلم بين حياته وموته وتكفيره الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة 125
56 أقوال الأئمة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم 126
57 فرقة ابن تيمية مبتدعة 127
58 في بقاء النبي بعد موته والاستغاثة به 130
59 حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في القرآن 131
60 عصمة النبي صلى الله عليه وسلم 132
61 التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل مولده 136
62 المنكر للتوسل: أسوأ من اليهود 137
63 توسل أبي البشر آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم ليغفر له 137
64 مناظرة المنصور العباسي ومالك إمام المذهب 140
65 الأعرابي المتوسل بجاه النبي 142
66 قصة العتبي في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم 142
67 قصة الراهبين مع أبي عبد الله الفرحي 144
68 قصة سفيان الثوري مع المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف 147
69 حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم 149
70 حرمة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته 151
71 فضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 153
72 ابن تيمية في قبره 159
73 الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم على طول التأريخ ولو من بعيد 160
74 من أنباء التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وآثاره 166
75 التفريق في التوسل بين الحياة والممات، باطل 166
76 فتوى ابن تيمية بأن زيارة النبي في قبره معصية 167
77 فتاوى العلماء باستحباب زيارة القبور 168
78 استدلال ابن تيمية على أقواله بالباطل 169
79 تقليد ابن تيمية حرام لا يجوز 174
80 كلام ابن قدامة في الزيارة 174
81 حديث (لا تشد الرحال) وألفاظه 176
82 زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم سنة سائرة بين المسلمين 181
83 ابن تيمية من أعظم الكذبة والفجار 184
84 زيارة قبر النبي من أفضل المندوبات 186
85 كلمات أئمة الحنابلة في استحباب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.. 186
86 القول بوجوب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم 187
87 تجاسر السلفية على وفد الله تعالى وضيوف الرحمن 188
88 حكم ابن تيمية على مجموعة من أحاديث الزيارة بالوضع والكذب 188
89 لتحذير من تقليد ابن تيمية 189
90 أحاديث في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم 190
91 طعن ابن تيمية في الأئمة والأحاديث المروية 196
92 احتجاج ابن تيمية على منع الزيارة وتدليسه في كلامه 197
93 واحتجاج ابن تيمية بحديث آخر على مدعاه 205
94 موارد من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم 205
95 استدلال ابن تيمية على أن التوسل شرك، والرد عليه 211
96 ابن القيم وابن كثير وتعزيره لأجل اتباع ابن تيمية 213
97 ابن رجب الحنبلي يكفر ابن تيمية 214
98 الدعوة إلى معارضة ابن تيمية وأتباعه السلفية قولا وعملا 216