سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج ٥ - الصفحة ٢٧٠
أوصني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيك أن لا تغمط الناس ولا تزهد في المعروف والق أخاك حين تلقاه ووجهك منبسط اليه وان لم تكن لك الا دلو واحد فسألك ان تفرغ له من دلوك فافرغ له منه وإياك واسبال الإزار فإنه من المخيلة وان الله عز وجل لا يحب المخيلة 454 نا يونس عن يوسف بن ميمون عن الحسن قال جاء رجل من أشراف أهل البوادي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إلى ما تدعو قال أدعوك إلى من أن أسنت ثم دعوته أنبت لك وان أضللت ثم دعوته رد عليك وان أصابك كرب أو هم أو غم ثم دعوته كشف عنك ثم أسلم ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم قال يا رسول الله اني أريد الرجوع إلى أهلي فأوصني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيك بتقوى الله وأن تصدق فقال من أي شيء أتصدق فقال من إبلك فقال وكلنا له إبل قال فمن غنمك فقال وكلنا له غنم فقال فمن مالك فقال وكلنا له مال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا هذا تكف لسانك عن الناس فإنها صدقة عليك حسنة اسلام جرير بن عبد الله 455 نا يونس عن داود بن زيد عن عامر الشعبي عن جرير ابن عبد الله أنه حدثه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني يدك يا جرير فقلت على مه فقال على أن تسلم لله والنصيحة لكل مسلم
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»