الثامن والعشرون تلون الشمس التاسع والعشرون بعث أهل الكهف وخروجهم مع القائم ع وهذه العلامات من السادس عشر إلى التاسع والعشرين مع غيرها منقولة عن كتاب سرور أهل الايمان في جملة رواية عن أمير المؤمنين ع قال ولذلك آيات وعلامات أولهن حصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز. القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام إشارة إلى النفس الزكية أو إلى الحسني وقتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب واثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة اطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان إلى أن قال ويبعث مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة وينزلون الروحاء (1) والفاروق (2) فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود ع بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها اي الكوفة سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي ارم ذات العماد وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب امامها شهرا حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث عبر جرد ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للامام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته ويدق صليبه فيخرج بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة باعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى اجتمعوا وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمة ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل وتخرج دابة الأرض وتقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم رجل يقال له مليخا وآخر حملاها وهما الشاهدان المسلمان للقائم ع.
الثلاثون ظهور نار بالكوفة النعماني بسنده عن الصادق ع في قوله تعالى سال سائل بعذاب واقع قال تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد الا أحرقته وذلك قبل خروج القائم ع الثوية موضع قرب الكوفة والكناسة محلة بالكوفة.
الحادي والثلاثون ظهور نار من المشرق النعماني بسنده عن الباقر ع إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي (3) العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبسنده عنه ع إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعند ما فرج الناس وهي قدام القائم بقليل.
الثاني والثلاثون النار والحمرة في السماء المفيد بسنده عن الصادق ع يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء الحديث.
الثالث والثلاثون انبثاق الفرات المفيد بسنده عن الصادق ع سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة.
الرابع والثلاثون كثرة القتل بين الحيرة والكوفة المفيد بسنده عن جابر قلت لأبي جعفر ع متى يكون هذا الأمر فقال انى يكون ذلك يا جابر ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة النعماني بسنده عن الباقر ع لا يظهر القائم ع إلى أن قال ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء الحديث وفي البحار على سواء أي في وسط الطريق أقول الظاهر أن المراد تساوي قتلاهم في العدد.
الخامس والثلاثون قتل رجل من الموالي بين الحيرة والكوفة النعماني بأسانيده عن الباقر ع في حديث ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة.
السادس والثلاثون هدم حائط مسجد الكوفة النعماني بسنده عن الصادق ع إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخرة مما يلي دار ابن مسعود فعند ذلك زال ملك بني فلان اما ان هادمه لا يبنيه المفيد بسنده عن الصادق ع إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي القائم ع والقوم وبنو فلان عبارة عن بني العباس وقد مر في الأمر الأول ان زوال ملكهم من العلامات ومر الجواب عن قوله وعند زواله خروج القائم ع.
السابع والثلاثون خسف ببغداد والبصرة وقتل بالبصرة وخراب وفناء وخوف بالعراق المفيد بسنده عن الصادق ع وذكر بعض علامات المهدي إلى