يحيى بن الحسين النسابة، ابن أحمد، بن عمر، بن يحيى، بن الحسين ذي العبرة، هكذا سرد نسبه في عمدة الطالب، وقال: إنه تولى النقابة الطاهرية وصدارة البلاد الفراتية وغيرها، (وقتل) (1) بظاهر بغداد سنة 701، وقتله بنو محاسن بدم صفي الدين ابن محاسن، وكان السيد قد أمر به فرفس فمات، وقتلوه قتلة شنيعة ورخص لهم في ذلك: أدينه، حاكم بغداد (2).
وفي غاية الاختصار: النقيب الكبير زين الدين هبة الله ابن أبي طاهر، ولد في سنة 667، وولي صدارة البلاد الحلية والكوفة ونقابتها مع المشهدين الغروي والحائري، فاستقر فيها عن سياسة ورئاسة وسماحة، وهو اليوم أوفى الطالبيين عزة، وقد فاق أضرابه كرما ونبلا ورفعة وصلاة وبرا وشرفا، وكان أبوه الفقيه فخر الدين يملأ العين قرة والقلب مسرة، وأخوه تاج الدين كذلك (3).
21 - السيد علي بن أبي طالب، نقيب الكوفة ورئيسها، العالم (4).
22 - الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد (عليه السلام)، أبو عبد الله، جمع النسب، وأخذ تعليقة ابن دينار النسابة الكوفي، وظفر ابن دينار بجرائده فأفاد منها (5).
23 - الشريف أبو الحسين، فخر الدين حمزة، من أولاد الشريف الأمير علي الحاج، أبي الحسن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي الشهيد (عليه السلام) (6).
هؤلاء الذين نص على نقابتهم في عمدة الطالب والمجدي وغاية الاختصار ومشجرة ابن مهنا العبيدلي، ولعل في الكوفة نقباء كثيرين لم نهتد إليهم بالرغم من كثرة التتبع.