قال ابن إسحاق: فزعموا أنه تاب فحسنت توبته حتى عرف منه الإسلام والخير، والحارث (1) بن سويد أخوه يقال: هو الذي قتل المجذر بن زياد، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم به. فإن الجلاس كان ممن تخلف عن غزاة تبوك، والقول الأول قول الكلبي، وكان أخوه خلاد (2) بن سويد من فضلاء المسلمين، وعمرو بن
(٣٤٧)