فقال سيف: عن طلحة، عن عكرمة قال: كان من حديث ثمامة بن أثال وسبب إسلامه أن ثمامة كان يتعرض لرسل النبي صلى الله عليه وسلم يخيف طريقهم، وكان المنذر بن ساوي وإلى قبائل ممن حولهم، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم بقتله فخلصه عامر بن مسلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمكني ثمامة بغير عهد ولا عقد.
فلما كان الحج خرج ثمامة حاجا. وخرج رجل من مكة يريد النبي صلى الله عليه وسلم فضل ثمامة، فلما دنا من المدينة لقيه ذلك الرجل فتساءلا، فأخذه الرجل، فقال ثمامة: الحمد لله إذ رماني بخليل ولم يرمني برفيق، ما أبالي متي بت، فانتهى به إلى المدينة، فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سيد أهل اليمامة يا