إلى أن تقوم الساعة فما منه شئ إلا قد سألته إلا إني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة (1).
وخرج أبو داود من حديث ابن فروخ (2)، قال: حدثنا أسامة بن زيد قال:
أخبرني ابن لقبيصة بن ذؤيب، عن أبيه قال: قال حذيفة بن اليمان - رضي الله تبارك وتعالى عنه - والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا؟ والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته (3).
وخرج الترمذي (4) من طريق حماد بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، وفي الحديث قصة ذكرها (5).