إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١١ - الصفحة ٣٦٧
وأما تمتع النابغة (1) بأسنانه وقد نيف على المائة عام بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك

(١) هو النابغة الجعدي الشاعر المشهور المعمر، اختلف في اسمه، فقيل: هو قيس بن عبد الله بن عبس بن ربيعة بن جعدة، وقيل بدل عدس: وحوح. وجعدة هو ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقيل: سمي النابغة عبد الله، وقيل: حبان بن قيس بن عبد الله بن قيس، وقيل بتقديم قيس على عبد الله وبه جزم القحذمي، وأبو الفرج الأصبهاني، وبالأول جزم ابن الكلبي، وأبو حاتم السجستاني، وأبو عبيدة، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهم، وحكاه البغوي عنه، وحكى أبو الفرج الأصبهاني أنه غلط، لأنه كان له أخ اسمه وحوح بن قيس قتل في الجاهلية، فرثاه النابغة. قال الحافظ ابن حجر: ويحتمل أن يكون وحوح أخاه لأمه، وقد أخرج الحسن بن سفيان في مسنده عن أبي وهب الوليد بن عبد الملك، عن يعلى بن الأشدق: حدثني قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة، نابغة بني جعدة، فذكر حديثا، قال أبو الفرج: أقام مدة لا يقول الشعر، ثم قاله، فقيل: نبغ، وقيل: كان يقول الشعر ثم تركه في الجاهلية ثم عاد إليه بعد أن أسلم فقيل: نبغ. وقال القحذمي: كان النابغة قديما شاعرا مغلقا طويل العمر في الجاهلية وفي الإسلام، قال: وكان أسن من النابغة الذبياني، ومن شعره الدال على طول عمره:
* ألا زعمت بنو أسد بأني * أبو ولد كبير السن فاني فمن يك سائلا عني فإني * من الفتيان أيام الخنان أتت مائة عام ولدت فيه * وعشر بعد ذاك وحجتان وقد أبقت صروف الدهر مني * كما أبقت من السيف اليماني وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب (المعمرين): عاش مائتي سنة، وهو القائل:
قال أمامة كم عمرت زمانة * وذبحت من عتر على الأوثان ولقد شهدت عكاظ قبل محلها * فيها وكنت أعد في الفتيان والمنذر بن محرق في ملكه * وشهدت يوم هجائن النعمان وعمرت حتى جاء أحمد بالهدى * وقوارع تتلى من القرآن ولبست في الإسلام ثوبا واسعا * من سيب لا حرم ولا منان قال ابن عبد البر: استدلوا بهذا على أنه كان أسن من النابغة الذبياني لأنه ذكر أنه شهد المنذرين بن محرق، والنابغة إنما أدرك النعمان بن المنذر، وتقدمت وفاة النابغة الذبياني قبله بمدة ولذلك كان يظن أن النابغة الذبياني أكبر من الجعدي. وذكر عمر بن شبة عن أشياخه أنه عمر مائة وثمانين سنة، وأنه أنشد عمر بن الخطاب - رضي الله تبارك وتعالى عنه:
* لبست أناسا فأفنيتهم * وأفنيت بعد أناس أناسا ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الإله هو المستاسا فقال له عمر - رضي الله تبارك وتعالى عنه: كم لبثت مع كل أهل؟ قال: ستين سنة وقال ابن قتيبة: عمر بعد ذلك إلى زمن ابن الزبير، ومات بأصبهان وله مائتان وعشرون سنة، وذكر المرزباني نحوه إلا قدر عمره، وزاد أنه كان من أصحاب علي وله مع معاوية أخبار، وعن الأصمعي أنه عاش مائتين وثلاثين سنة. وروينا في كتاب الحاكم من طريق النضر بن شميل، أنه سئل عن أكبر شيخ لقيه المنتجع الأعرابي، قال: قلت له: من أكبر من لقيت؟
قال: النابغة الجعدي، قال: قلت له: كم عشت في الجاهلية؟ قال: دارين. قال النضر:
يعني مائتي سنة، وقال أبو عبيدة معمر بن المثني: كان النابغة ممن فكر في الجاهلية، وأنكر الخمر والسكر، وهجر الأزلام، واجتنب الأوثان، وذكر دين إبراهيم، وهو القائل القصيدة التي فيها:
الحمد لله لا شريك له * من لم يقلها فنفسه ظلما قال أبو عمر: في هذه القصيدة ضروب من التوحيد، والاقرار بالبعث، والجزاء، والجنة، والنار، على نحو شعر أمية بن أبي الصلت، وقد قيل: إنها لامية، لكن صحح حماد الرواية، ويونس بن حبيب، ومحمد بن سلام الجمحي، وعلي بن سليمان الأخفش للنابغة قرأت على علي بن محمد الدمشقي بالقاهرة، عن سليمان بن حمزة، أنبأنا أبو النصر الطوسي، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يعلي بن الأشدق، قال: سمعت النابغة الجعدي يقول: أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا السماء مجدنا وجدودنا... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة. قال: أجل - إن شاء الله تعالى، ثم قال:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمى صفوه أن يكدرا * ولا خير في جهل إذا لم يكن له * حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضض الله فاك، مرتين، وهكذا أخرجه البزار، والحسن بن سفيان في (مسنديهما)، وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان)، والشيرازي في (الألقاب)، وكلهم من رواية يعلي بن الأشدق، قال: وهو ساقط الحديث.
قال أبو نعيم: رواه عن يعلى جماعة، منهم هاشم بن القاسم الحراني، وأبو بكر الباهلي:
فقد وقعت لنا قصة في غريب الحديث للخطابي: وفي كتاب (العلم) للمرهبي، وغيرهما، ومن طريق مهاجر بن سليم، عن عبد الله بن جراد: سمعت نابغة بني جعدة يقول: أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم قولي:
* علونا السماء مجدنا وجدودنا * البيت فغضب صلى الله عليه وسلم وقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال: أجل - إن شاء الله - ثم قال: أنشدني من قولك. فأنشدته البيتين:
* ولا خير في حلم إذا لم يكن له * فقال لي: أجدت، ولا يفضض الله فاك، فرأيت أسنانه كالبرد المنهل، فما انقصمت له سن، ولا انفلت، ورويناه في (المؤتلف والمختلف) الدارقطني، وفي (الصحابة) لابن السكن، وفي غيرهما من طريق الرحال بن المنذر: حدثني أبي عن أبيه كرز بن أسامة، وكانت له وفادة مع النابغة الجعدي، فذكرها بنحوه، ورويناها في (الأربعين البلدانية) للسلفي، من طريق أبي عمرو ابن العلاء، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه: سمعت النابغة يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته قولي:
* بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * فقال: إلى أين يا أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن شاء الله - فلما أنشدته:
* ولا خير في حلم إذا لم يكن له * * ولا خير في جهل إذا لم يكن له * فقال لي: صدقت، لا يفضض الله فاك، فبقي عمره أحسن الناس ثغرا، كلما سقطت سن عادت أخرى، فكان معمرا، ورويناه في (مسند الحارث بن أبي أسامة)، ومن طريق الحسن ابن عبيد الله العنبري، قال: حدثني من سمع النابغة الجعدي يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته:
وإنا لقوم ما نعود خيلنا * إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا وننكر يوم الروع ألوان خيلنا * من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا وليس بمعروف لنا أن نردها * صحاحا ولا مستنكرا أن تعقرا ورويناها مسلسلة بالشعراء من رواية دعبل بن علي الشاعر، عن أبي نواس عن والبة بن الحباب، عن الفرزدق، عن الطرماح، عن النابغة، وهي في كتاب (الشعراء) لأبي زرعة الرازي المتأخر، وقد طولت ترجمته في كتاب (من جاوز المائة) مما دار بينه وبين من هاجاه من الماجريات كليلي الأخيلية صاحبة توبة، وأوس المزني، وغيرهما. وذكر أبو نعيم في (تاريخ أصبهان)، أنه قيس بن عبد الله، وأنه مات بأصبهان، قال: وكان معاوية سيره إليها مع الحارث بن عبد الله بن عبد عوف بن أصرم، وكان ولي أصبهان من قبل علي، ثم أسند من طريق الأصمعي، عن هانئ بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن صفوان، قال: عاش النابغة، مائة وعشرين سنة. قال ابن عبد البر: قصيدة النابغة مطولة نحو مائتي بيت، أولها:
* خليلي غضاعة وتهجرا * ولوما على ما أحدث الدهر أو ذرا يقول فيها:
أتيت رسول الله إذا جاء بالهدى * ويتلو كتابا كالمجرة نيرا ومنها:
وجاهدت حتى ما أحس ومن معي * سهيلا إذا ما لاح ثم تحورا أقيم على التقوى وأرضى بفعلها * وكنت من النار المخوفة أحذرا ثم أورد أبو عمر بإسناده إلى أبي الفرج الرياشي منها أربعة وعشرين بيتا، وذكر عمر بن شبة عن مسلمة بن محارب، أن النابغة الجعدي دخل على علي فذكر قصة، وذكر أبو نعيم في (تاريخ أصبهان): وأخرج ابن أبي خثيمة في تاريخه عن الزبير بن بكار، وحدثني أخي هارون ابن أبي بكر، عن يحيى بن أبي قتيلة، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عمه عبد الله بن عروة قال: ألحت السنة على نابغة بني جعدة، فدخل على ابن الزبير في المسجد الحرام، فأنشده:
حكيت لنا الصديق لما وليتنا * وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق فاستووا * فعاد صباحا حالك الليل مظلم أتاك أبو ليل تجوب به الدجى * دجى الليل جواب الفلاة عرمرم لجبر منه جانبا دعدعت به * صروف الليالي والزمان المصمم فقال ابن الزبير: هون عليك يا أبا ليلى فإن الشعر أيسر وسائلك عندنا، لك في مال الله حقان: لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحق لشركتك أهل الإسلام في فيئهم، ثم أخذ بيده، فدخل به دار النعم، وأعطاه فجعل النابغة يستعجل ويأكل الحب صرفا، فقال ابن الزبير: ويح أبي ليلى لقد بلغ به الجهد، فقال النابغة: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وليت فعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت، ووعدت خيرا فأنجزت، فإنا والنبيون فراط التابعين، [يريد أنهم يتقدمون الأمم إلى الجنة، وهم على إثره متدافعين ومزدحمين]، وقد وقع لنا عاليا جدا من حديث ابن الزبير موافقة: قرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجي بدمشق، عن سليمان بن حمزة، أنبأنا محمود بن إبراهيم في كتابه، أنبأنا مسعود بن الحسن، أنبأنا أبو بكر السمسار، أنبأنا أبو إسحاق بن خرشة، أنبأنا أبو الحسن المخزومي، حدثنا الزبير بن بكار، به بتمامه، وأخرجه ابن جرير في (تاريخه)، عن ابن أبي خثيمة، وأخرجه أبو الفرج الأصبهاني في (الأغاني) عن ابن جرير. وأخرجه ابن أبي عمر في (مسنده)، عن هارون. وأخرجه ابن السكن، عن محمد بن إبراهيم الأنماطي، والطبراني في (الصغير)، عن حسين بن الفهم، وأبو الفرج الأصبهاني، عن حرمي بن العلاء، ثلاثتهم عن الزبير، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرج أبو نعيم عن الطبراني طرفا منه (الإصابة): 6 / 391 - 398، ترجمة رقم (8645)، (الإستيعاب): 4 / 1514 - 1522، ترجمة رقم (2648)، (الشعر والشعراء): 177 - 181، (المؤتلف والمختلف للدار قطني): 4 / 1957، 2168.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل في أنهن لم يدخلن فيمن تحرم عليه الصدقة من الآل 3
2 الحادية والثمانون من خصائصه: أن الصلاة عليه واجبة 5
3 الثانية والثمانون من خصائصه: في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 16
4 فأما حديث أبي مسعود 17
5 وأما حديث كعب بن عجرة 22
6 وأما حديث أبي حميد الساعدي 28
7 وأما حديث أبي سعيد الخدري 32
8 وأما حديث طلحة بن عبيد الله 33
9 وأما حديث زيد بن خارجة 34
10 وأما حديث علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه 36
11 وأما حديث أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 37
12 وأما حديث بريدة بن الحصيب رضي الله تبارك وتعالى عنه 38
13 وأما حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تبارك وتعالى عنه 39
14 وأما حديث عبد الرحمن بن بشر بن مسعود رضي الله تبارك وتعالى عنه 41
15 الثالثة والثمانون أن من خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا 43
16 الرابعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه صلى الله عليه وسلم غفر ذنبه 52
17 الخامسة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن الدعاء يتوقف إجابته حتى يصلى عليه وأن العبد مأمور أن يصلى عليه في دعائه 54
18 السادسة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن صلاة أمته تبلغه في قبره، وتعرض عليه صلاتهم وسلامهم 59
19 فأما حديث أبى هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 64
20 فأما حديث أبي الدرداء رضي الله تبارك وتعالى عنه 65
21 وأما حديث أبي أمامه رضي الله تبارك وتعالى عنه 66
22 وأما حديث أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه 67
23 وأما حديث الحسن رضي الله تبارك وتعالى عنه 68
24 السابعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن من ذكر عنده فلم يصل عليه بعد ورغم أنفه وخطئ طريق الجنة 72
25 وأما حديث عبد الله بن جزء الزبيدي رضي الله تبارك وتعالى عنه 77
26 وأما حديث ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنه 78
27 وأما حديث محمد بن الحنيفة رضي الله تبارك وتعالى عنه 80
28 وأما حديث أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 80
29 الثامنة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه 81
30 التاسعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا: ولم يصلوا عليه إلا كان عليهم ترة وحسرة يوم القيامة وقاموا عن أنتن من جيفة [حمار] 83
31 التسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه [في كتاب] لم تزل الصلاة عليه ما بقيت الصلاة مكتوبة 87
32 الحادية والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن الصلاة عليه زكاة 89
33 الثانية والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة 90
34 الثالثة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم غفرت له ذنوبه 91
35 الرابعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كفارة 91
36 الخامسة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم شفع فيه 92
37 السادسة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم أولى الناس به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه 93
38 السابعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه صلى الله عليه وسلم تتأكد الصلاة علي في أحد وأربعين موضعا، إما وجوبا، أو استحبابا: في آخر التشهد من الصلاة [وهو الموضع الأول] 94
39 الموطن الثاني من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول 112
40 الموطن الثالث من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: آخر القنوت 113
41 الموطن الرابع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية 114
42 الموطن الخامس من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الخطب في الجمعة والعيدين والاستسقاء ونحو ذلك 118
43 الموطن السادس من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة 121
44 الموطن السابع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دعاء كل داع من أمته وله ثلاث مراتب 125
45 الموطن الثامن من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دخول المسجد وعند الخروج منه 127
46 الموطن التاسع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة 129
47 الموطن العاشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند اجتماع القول قبل تفرقهم 130
48 الموطن الحادي عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند ذكره 130
49 الموطن الثاني عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد الفراغ من التلبية 131
50 الموطن الثالث عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند استلام الحجر 131
51 الموطن الرابع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الوقوف على قبره 132
52 الموطن الخامس عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة ونحوهما 132
53 الموطن السادس عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قام الرجل من النوم باليل 133
54 الموطن السابع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ختم القرآن وفى صلاة التراويح لأن هذين المحلين محل الدعاء 133
55 الموطن الثامن عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة 134
56 الموطن التاسع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند القيام من المجلس 135
57 الموطن العشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند المرور على المساجد ورؤيتها 135
58 الموطن الحادي والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند شدة الهم 136
59 الموطن الثاني والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم 136
60 الموطن الثالث والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند تبليغ العلم إلى الناس مثل التذكير، والقصص، وإلقاء الدرس إلى الناس، وتعليم المتعلم، في أول ذلك، وآخره 138
61 الموطن الرابع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: أول النهار وآخره 140
62 الموطن الخامس والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: [عقيب الذنب، فإن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كفارة] 141
63 الموطن السادس والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند إلمام الفقر والحاجة، أو خوف وقوعهما 142
64 الموطن السابع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند خطبة الرجل المرأة 142
65 الموطن الثامن والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند العطاس 143
66 الموطن التاسع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد الفراغ من الوضوء 144
67 الموطن الثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دخول المنزل 145
68 الموطن الحادي والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: في كل موطن يجتمع فيه لذكر الله تعالى 145
69 الموطن الثاني والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نسى العبد شيئا وأراد ذكره 146
70 الموطن الثالث والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الحاجة تعرض للعبد 147
71 الموطن الرابع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند طنين الأذن 148
72 الموطن الخامس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عقيب الصلوات 149
73 الموطن السادس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الذبيحة 150
74 الموطن السابع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مر وهو يقرأ في الصلاة بذكره صلى الله عليه وسلم أو بقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) 151
75 الموطن السادس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند عدم المال 151
76 الموطن التاسع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند النوم 151
77 الموطن الأربعون [من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند كل ذي بال 153
78 الموطن الحادي والأربعون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: في صلاة العيد 154
79 الثامنة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه صلى الله عليه وسلم نال من الله تعالى أربعين كرامة بصلاته عليه صلى الله عليه وسلم 155
80 خاتمة بيان وإرشاد لمعنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 161
81 التاسعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: مطابقة اسمه لمعناه الذي هو شيمة وأخلاقه فكان اسمه يدل على مسماه، وكانت خلائقه إنما هي تفصيل جملة اسمه وشرح معناه 171
82 المائة من خصائصه صلى الله عليه وسلم: وجوب حب أهل بيته 176
83 عصمة سائر الأنبياء والملائكة عليهم السلام 182
84 وأما ذهاب الصورة المصورة بوضع يد المصطفى عليها صلى الله عليه وسلم 231
85 وأما إعلامه بأن الله تعالى يعطيه إذا سأل ما لم تجر به العادة 231
86 وأما صدق رؤياه صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها في المنام 235
87 واما تعليم الله تعالى له جواب ما يسأل عنه السائلون في مقامه الذي قام صلى الله عليه وسلم فيه 239
88 واما إشارته إلى أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى أنه لم ينس بعد ذلك شيئا حفظه منه 245
89 واما حفظ عثمان بن أبي العاص رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى أنه لم ينس بعد ذلك شيئا حفظه منه 245
90 واما حفظ عثمان بن أبي العاص رضي الله تبارك وتعالى عنه القرآن بعد نسيانه بضرب الرسول صلى الله عليه وسلم في صدره 253
91 واما هداية الله تعالى أم أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه إلى الإسلام بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد ما كان ابنها يدعوها إلى ذلك فتأبى 253
92 واما سلامة منديل مر على وجهه صلى الله عليه وسلم فلم تحرقه النار لما طرح فيها 254
93 واما نهضة بعير جابر بن عبد الله رضي الله تبارك وتعالى عنه في مسيره بعد تخلفه وإعيائه عندما نخسه الرسول صلى الله عليه وسلم أو ضربه 255
94 واما ظهور بركته صلى الله عليه وسلم في فرس أبي طلحة رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى صار لا يجاريه فرس بعد أن كان قطوفا بطيئا 268
95 واما فراهة فرس جعيل بعد عجفها وتأخر مسيرتها وبيعه نتاجها بمال جم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له فيها بالبركة 272
96 واما ضربه برجله ناقة لا تكاد تسير فصارت 273
97 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لبعير الرجل أن يحمله الله عليه فمكث عنده عشرين سنة 276
98 واما ذهاب الجوع عن فاطمة الزهراء رضي الله تبارك وتعالى عنها بدعائه صلى الله عليه وسلم 277
99 واما كفاية علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه الحر والبرد بدعائه له 278
100 واما شفاؤه مما يشكو من الوجع بدعائه صلى الله عليه وسلم 281
101 واما شفاؤه من رمد ببصاق الرسول صلى الله عليه وسلم ودعائه له 282
102 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لعلى بالهداية والسداد وقد ضرب بيده المقدسة في صدره فأجيب فيه دعواته، صلوات الله وسلامه عليه 293
103 واما صرف الوباء عن المدينة النبوية وانتقال الحمى عنها إلى الجحفة ببركة دعاء المصطفى 295
104 واما شفاء سعد بن أبي وقاص رضي الله تبارك وتعالى عنه وإتمام الله تعالى هجرته بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووقوع ما أشار به صلى الله عليه وسلم 304
105 واما شفاء أسماء بنت أبي بكر رضي الله تبارك وتعالى عنهما بدعائه صلى الله عليه وسلم 311
106 واما استجابة دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لابن المرأة 311
107 واما ظهور بركة دعائه في طول قامة رجل صغير الخلقة 312
108 واما شفاء الصبي من الجنون بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه ودعائه له 312
109 واما استجابة الله دعاؤه صلى الله عليه وسلم للمرأة التي كانت تتكشف إذا صرعت 313
110 وأما شفاء عبد الله بن رواحة من وجع ضرسه بوضع يده ودعائه له صلى الله عليه وسلم 315
111 واما شفاء بطن رافع بن رفاعة بمسح المصطفى صلى الله عليه وسلم بطنه 315
112 واما شفاء أبي طالب بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم 317
113 واما مسح المصطفى صلى الله عليه وسلم ساق علي بن الحكم السلمي وقد دقه جدار الخندق فبرئ من وقته 318
114 واما ذهاب البلاء عن ابن الخثعمية بشربة ماء غسل الرسول صلى الله عليه وسلم فيها يديه وتمضمض 319
115 واما نفثه صلى الله عليه وسلم في فم غلام يأخذه الجنون كل يوم مرارا فذهب عنه 320
116 واما برء غلام من الجنون بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم وجهه ودعائه له 322
117 واما خروج الشيطان، وإزالة النسيان، وذهاب الوسوسة في الصلاة، عن عثمان بن أبي العاص بتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فمه وضربه صدره 322
118 واما رد الله عز وجل بصر الأعمى عليه بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم له دعاء يدعو به 325
119 واما رد بصر من كانت عيناه مبيضتين لا يبصر بهما شيئا بنفث المصطفى صلى الله عليه وسلم في عينيه 329
120 واما رد الرسول صلى الله عليه وسلم عين قتادة بعد ما سالت على خده فكان يقال له ذو العين 330
121 واما برء يد محمد بن حاطب بنفث المصطفى صلى الله عليه وسلم عليها 336
122 واما ذهاب السلعة من كف شرحبيل بنفث الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع يده عليها 339
123 واما برء خبيب بتفل الرسول صلى الله عليه وسلم على موضع مصابه 340
124 واما ذهاب السلعة من كف أبي سبرة بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم 341
125 واما ذهاب القوباء من وجه أبيض بن حمال بمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه 344
126 واما برء جراحة خبيب بتفل المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها 344
127 واما عدم شيب عمرو بن الأخطب بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجمله الله 346
128 واما أن عمرو بن الحمق بلغ الثمانين ولم يبيض شعره بدعائه له صلى الله عليه وسلم 348
129 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم ليهودي بالجمال فاسودت لحيته بعد بياضها 349
130 وأما تمتع السائب بن يزيد بحواسه وسواد شعره بدعائه الرسول صلى الله عليه وسلم له 351
131 واما عدم شيب موضع يد الرسول صلى الله عليه وسلم من رأس محمد بن أنس 353
132 واما تبين بركة يد حنظلة بن حذيم رضي الله تبارك وتعالى عنه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيه بالبركة 355
133 واما سلامة موضع يد المصطفى صلى الله عليه وسلم من رأس أبي سفيان مدلوك فلم يشب دون سائر رأسه 358
134 واما سلامة عبد الله بن عتبة وذريته من الهرم بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالبركة ولذريته رضي الله تبارك وتعالى عنهم 360
135 واما سلامة عمرو بن ثعلبة من الشيب بلمس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه بيده المقدسة 362
136 واما موضع مس رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأس مالك بن عمير ووجهه لم يشب 363
137 واما طيب رائحة عتبة بن فرقد بمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على ظهره وبطنه 364
138 واما وضاءة وجه قتادة بن ملحان بمسح المصطفى صلى الله عليه وسلم له 366
139 واما تمتع النابغة بأسنانه وقد نيف على المائة عام بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك 367
140 واما برء ساق سلمة بن الأكوع بنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها 374
141 واما برء قرحة في رجل بموضع المصطفى صلى الله عليه وسلم ريقه بأصبعه عليها 375
142 واما ظهور بركة تفله صلى الله عليه وسلم في فم عبد الله بن عامر 376
143 واما قيام تفله صلى الله عليه وسلم في أفواه الرضعاء يوم عاشورا مقام الغذاء 378
144 واما قيام ريقه صلى الله عليه وسلم في فم محمد بن ثابت وتحنيكه بتمرة مقام لبان أمه 379
145 واما ذهاب الصداع عن فراس بن عمرو بأخذ المصطفى صلى الله عليه وسلم بجلدة ما بين عينيه وما ظهر من أعلام النبوة في ذلك 380
146 واما ذهاب البرد عن حذيفة بن اليمان بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بذلك 383
147 واما استئذان الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإرسالها إلى أهل قباء لتكون كفارة لهم 388