الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٠ - الصفحة ٧
هو أبو القاسم أحد رواة الأخبار وجماعي الأشعار قرأ على أبي الفرج الأصبهاني كتاب الأغاني قال ياقوت أخبرنا الشيخ الإمام النسبتين بين دحية والحسين أبو الخطاب عمر بن حسن المعروف بان دحية المغربي السبتي بمصر سنة اثنتي عشرة وستمائة إجازة قال أنا شيخي أبو عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن عميرة المروزي قال أنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ويعرف بابن الصفار عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن بشير عن أبي الوليد هشام بن عبد الرحمن الصابوني عن أبي القاسم علي بن إبراهيم الدهكي عن أبي الفرج الأصبهاني 7 - أبو الحسن الواعظ الحنبلي علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم أبو الحسن الأنصاري الواعظ الحنبلي سبط أبيس الفرد عبد الواحد بن الفرج الحنبلي الدمشقي سمع ضاله عبد الوهاب بن عبد الواحد الشيرازي الحنبلي وعلي بن أحمد بن منصور بن قبيس الغساني وقد بغداد وسمع بها أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال وعبد الخالق ابن أحمد بن يوسف وأحمد بن محمد بن أبي سعد البغدادي وغيرهم وعقد مجلس الوعظ ببغداد وعاد إلى دمشق ثم قد بغداد رسولا من عند نور الدين الشهيد ثم عاد إلى الشام وسكن مصر إلى أن توفي فيها سنة تسع وتسعين وخمسمائة وكان مليح الوعظ حلو الإيراد لطيف الطبع له مكانة عند الملوك وعاش عيشا طيبا متلذذا بالمباحات من المطعم والمشرب والملبس والمنكح وكان صدوقا 8 - ابن سعد الخير البلنسي علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير أبو الحسن الأنصاري البلنسي كان مع تفننه في العربية وتقدمه في الآداب منسوبا إلى غفلة تغلب عليه وله رسائل بديعة وتواليف منها كتاب الحلل في شرح الجمل للزجاجي ابتدأه من حيث انتهى أبو محمد البطليوسي وكتاب جذوة البيان وفريدة العيقان وكتاب القرط على الكامل وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ومن شعره (من الطويل) * ألا سائل الركبان هل ظل لعلع * كما كان مطلول الأصائل سجسجا * * وهل وردوا ماء العذيب مناهلا * إذا صافحت كف النسيم تأرجا * * وعن حرجات الحي ما لي ومالها * تجدد لي شوقا إذا الركب عرجا *
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»