الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٦ - الصفحة ١٦١
* ما في الوجود إذا نظرت حقيقة * إلا الإله وكل شيء فان * وأنشدني له أيضا * يا منكر الحب دعني أنثني كلفا * على الحبيب بكائي لا على الطلل * * نكاد إذ نتلاقى أن نذوب معا * أنا لفرط غرامي وهو من خجل * وأنشدني له مضمنا أعجاز أبيات امرئ القيس * رب شيخ قد مررت به * تقشعر النفس من خبره * * وهو بالحمام منبطح * بإزاء الحوض أو عقره * * يبتغي الفيشات ليس له * غيرها كسب على كبره * * فأتى من حك أليته * ثم أمهاه على حجره * * وانتحى منه إلى هدف * فتنحى النزع في سفره) * (ثم ولى عنه قبل يرى * صفو ماء الحوض منكدره * * فانثنى يبكي فقلت له * ما له لا عد من نفره * * فشدا شدوا وأضلعه * كتلظي الجمر في شرره * * مثل هذا الأير يقتلني * ثم لا أبكي على أنره * ((الألقاب)) الصالح كثير من الملوك تلقب بالصالح فمنهم الصالح ابن نور الدين واسمه إسماعيل بن محمود الصالح ناصر الدين محمود بن محمد بن قرأرسلان الصالح نجم الدين أيوب بن الكامل محمد بن العادل محمد الصالح أبو الجيش إسماعيل ابن العادل أبي بكر بن محمد بن أيوب الصالح صاحب عينتاب أحمد بن غازي بن يوسف الصالح إسماعيل ابن الملك الناصر محمد بن قلاون وأخوه الصالح صلاح الدين صالح بن محمد بن قلاون صاحب مصر والشام الصالح ابن المجاهد إسماعيل بن شيركوه الصالح صاحب الموصل اسمه إسماعيل بن لؤلؤ الصالح وزير مصر طلائع بن رزيك
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»