الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١ - الصفحة ٢٥١
كتبه المشهورة كتاب الأشراف وهو كتاب كبير في اختلاف العلماء وله المبسوط وهو أكبر منه في اختلاف العلماء وله كتاب الإجماع وهو صغير 3 (الفزاري المنجم محمد بن إبراهيم بن حبيب)) ابن سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري الكوفي كان عالما بأمر النجوم له قصيدة تقوم مقام الزيجات وهي مزدوجة قال المرزباني تدخل هي وشرحها في عشرة أجلاد أولها الرجز * الحمد لله العلي الأعظم * ذي الفضل والمجد الكبير الأكرم * * الواحد الفرد * الجواد المنعم * * الخالق السبع العلى طباقا * والشمس يجلو ضوءها الأغساقا * * والبدر يملا * نوره الآفاقا * * والفلك الدائر في المسير * لأعظم الخطب من الأمور * * يسير في بحر * من البحور * * فيه النجوم كلها عوامل * منها مقيم دهره وزائل * * فطالع منها * ومنها آفل * قال فيه يحيى بن خالد البرمكي أربعة لم يدرك مثلهم الخليل بن أحمد وابن المقفع وأبو حنيفة والفزاري 3 (العلوي الخارج محمد بن إبراهيم بن إسماعيل)) ابن إبراهيم المعروف بطباطبا ابن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان خطيبا شاعرا خرج في أيام المأمون بالكوفة ولما عزم نصر بن شبيب على الخروج مع محمد المذكور ومن معه من قيس غيلان ومن أطاعه من غيرهم أنشده بعض بني عمه ينهاه عن ذلك منها الكامل) * يا نصر لا يذهب برأيك عصبة * تبع الغرور خفيفة أحلامها *
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»