تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٣١
4 (استقامة الأمور لتاج الدولة تتش)) وسار تتش فملك ميافارقين، وديار بكر وقصد أذربيجان، وغلب على بعضها، فبادر بركياروق ليدفع عنه تتش عن البلاد، وقصده، فالتقيا، فقال قسيم الدولة لبوزان: إنما أطعنا هذا لنظر ما يكون من أولاد السلطان، والآن فقد ظهر ابنه هذا، وينبغي أن نكون معه، ففارقا تتش وتحولا بعسكرهما إلى بركياروق، فلما رأى ذلك تتش ضعف ورجع إلى الشام، واستقام دست بركياروق.
4 (تملك عسكر مصر مدينة صور)) وفيها في جمادى الآخرة جاء عسكر المصريين، فتملكوا مدينة صور بمخامرة أهلها، وأخذ متوليها إلى مصر، فقتل هو وجماعة.
4 (امتناع الحج العراقي)) ) ولم يحج أحد من العراق، بل خرج ركب من دمشق، فنهبهم أمير مكة محمد بن أبي هاشم، وخرجت عليهم العربان غير مرة ونهبوهم، وتمزقوا، وقتل جماعة، ورجع سلم في حال عجيب.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»