تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٢٦
برجين التي فيها الخزائن صعد إليها ليفرق فيهم، فأغلقها وعصى على تركان فنهبت العساكر أثقاله، وذهبت هي إلى إصبهان. فندم ولحقها، وزعم أن متولي القلعة حبسه، وأنه هرب منه، فقبلت عذره.
وأما بركياروق ففارق إصبهان، وبادر إلى الري، وانضم إليه فرقة من العسكر، وأكثرهم من المماليك النظامية، لبغضهم لتاج الملك لأنه كان عدوا لمولاهم، وهو المتهم بقتله، فنازلو قلعة طبرك، وأخذوها عنوة.
4 (انهزام عسكر تركان وأسر تاج الملك)) وجهرت تركان عساكرها لحربهم، فالتقى الجمعان بناحية بروجرد، فخامر طائفة، والتفوا أيضا على بركياروق، واشتد الحرب. ثم انهزم عسكر تركان، وساق بركياروق في أثرهم، فنازل إصبهان في آخر السنة.
وأسر بعد الوقعة تاج الملك، فأتي به بركياروق وهو على إصبهان، فأراد أن يستوزره.)) 4 (مقتل تاج الملك)) وأخذ تاج الملك في إصلاح كبار النظامية، وفرق فيهم مائتي ألف دينار،
(٢٦)
مفاتيح البحث: القتل (2)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»