تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٩ - الصفحة ١٣
* فيا صارما أغمدته يد * لنا بعدك الصارم المنتضى * * ولما حضرناك عند البياع * عرفنا بهديك طرق الهدى * * فقابلتنا بوقار المشيب * كمالا وسنك سن الفتى * وصلى بالناس في دار الخلافة المغرب، ثم بايعه من الغد الأمير حسن بن عيسى بن المقتدر.
4 (شغب الأتراك)) المحصول على رسم البيعة: ولم يركب السلطان للبيعة غضبا للأتراك وذلك لأنهم هموا بالشغب، لأجل رسمهم على البيعة، فتكلم تركي بما لا يصلح في حق الخليفة، فقتله هاشمي، فثار الأتراك وقالوا: إن كان هذا بأمر الخليفة خرجنا عن البلد. وإن لم يك فيسلم إلينا القاتل.
فخرج توقيع الخليفة: لم يجر ذلك بإيثارنا، ونحن نقيم في القاتل حد الله. ثم ألحوا في طلب رسم البيعة، فقيل لهم: إن القادر لم يخلف مالا. ثم صولحوا على ثلاثة آلاف دينار. فعرض الخليفة خانا بالقطيعة وبستانا وشيئا من أنقاض الدور على البيع.
4 (وزراء القائم بأمر الله:)) ووزر له: أبو طالب محمد بن أيوب، ثم جماعة منهم: أبو الفتح بن
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»