تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٩
4 (احداث سنة خمس وعشرين وأربعمائة)) 4 (مواصلة العيارين لعملاتهم)) كان العيارون مواصلين للعملات بالليل والنهار، ومضى البرجمي إلى العامل الذي على) الماصر الأعلى، فقرر معه إن يعطيه كل شهر عشرة دنانير من الارتفاع. ثم أخذ عدة عملات كبار.
هذا والناس يبيتون في الأسواق. ثم جد السلطان والخليفة في طلب العيارين.
4 (هبوب ريح بنصيبين)) وورد كتاب من نصيبين إن ريحا سوداء هبت فقلعت من بساتينها أكثر من مائتي ألف شجرة.
وأن البحر جزر في تلك الناحية نحو ثلاثة فراسخ، وخرج الناس يتبعون السمك والصدف، فرد البحر ففرق بعضهم.
4 (الزلازل بفلسطين)) وكان بالرملة زلازل خرج الناس منها إلى البر، فأقاموا ثمانية أشهر. وهدمت الزلازل ثلث البلد، وتعدت إلى نابلس، فسقط بعض بنيانها، وهلك ثلاثمائة نفس. وخسف بقرية، وسقط بعض حائط بيت المقدس، وسقطت منارة عسقلان، ومنارة غزة.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»