تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٨
عليه الباب فخرج، ووقف خلف الباب فقال له: قد أخذت أربعة من أصحابك فأطلق أصحابي لأطلق أصحابك وإلا ضربت أعناقهم وأحرقت دارك. فأطلقهم له.
ومما يشاكل هذا الوهن إن بعض أعيان الأتراك أراد إن يطهر ولده، فأهدى إلى البرجمي حملانا وفاكهة وشرابا، وقال: هذا نصيبك من طهور ولدي. يداريه بذلك.
4 (امتناع العراقيين والمصريين عن الحج.)) ولم يحج العراقيون ولا المصريون أيضا خوفا من البادية.
4 (الغدر بحجاج البصرة)) وحج أهل البصرة مع من يخفرهم، فغدروا بهم ونهبوهم، فالأمر لله.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»