تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٩٦
وقال السلمي: كان أحد الأشراف علما نسبا ومحبة للفقراء، وصحبة لهم، ما يرجع إليه من العلوم كتب الحديث والفقه، وصحب الخلدي، وكان يكرمه، ودخل دويرة الصوفية بالرملة، وكان يخدمهم أياما، حتى قدم فقير فأتى فقبل رأسه، وقال: هذا شريف الجبل، وليس بهمذان أغنى منهم ولا أجل، فقام عباس الشاعر فقبل رجله، فأخذ الشريف أبو الحسن ركوته، وذهب إلى مصر.
وقال الحاكم: عاش ثلاثا وثمانين سنة.
وقال أبو سعدي الإدريسي: يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
4 (محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري، أبو غانم بن الأزرق.)) روى عن: أبيه، وأبي بكر بن الأنباري، ومحمد بن مخلد، وتوفي بالأنبار.
4 (وليد بن عبد الرحمن، أبو العباس القيسي القرطبي الزيات.)) سمع من أحمد بن مطرف، ومحمد بن معاوية، وأحمد بن سعيد، وجماعة. وعاش سبعين سنة.
4 (يحيى بن محمد بن يحيى، أبو بشر النيسابوري الكاتب.)) روى عن الأصم، وعلي بن حمشاد. وتوفي في شعبان.)) 4 (يوسف بن محمد بن عمر بن يوسف بن عمروس أبو عمر الأندلسي الأستجي.))
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 299 300 301 302 ... » »»