تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٦٦
ثم قوي ابن رائق، ثم دخل بغداد، وأقام كورتكين بعكبرا، وذلك في ذي الحجة، ودخل على المتقي لله، فلما تنصف النهار وثب كورتكين على بغداد بجيشه وهم في غاية التهاون بابن رائق، يسمون جيشه القافلة، وكان نازلا بغربي بغداد، فعزم على العود إلى الشام. ثم تثبت فعبر في سفينة إلى الجانب الشرقي ومعه بعض الأتراك، فاقتتلوا، فبينما هم كذلك أخذتهم زعقات العامة من ورائهم، ورموهم بالآجر، فانهزم كورتكين واختفى، وقتل أصحابه في الطرقات.
وظهر الكوفي، فاستكتبه ابن رائق.)) 4 (أسر قادة الديلم)) واستأ سر ابن رائق من قواد ألد يلم بضعة عشرة، فضرب أعناقهم وهرب الباقون، ولم يبق ببغداد من ألد يلم أحد. ولم يبق ببغداد من ألد يلم أحد. وكانوا قد أكثروا الأذية.
4 (إمرة الأمراء لابن رائق)) وقلد ابن رائق إمرة الأمراء، وعظم شأنه.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»