تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٦٢
وقيل: كان عليها تمثال فارس في يده رمح. فإذا استقبل جهة علم أن خارجيا يظهر من تلك الجهة. فسقط رأس هذه القبة في ليلة ذات مطر ورعد.
4 (الغلاء والوباء ببغداد)) وكان فيها غلاء مفرط ووباء عظيم ببغداد، وخرج الناس يستسقون وما في السماء غيم، فرجعوا يخوضون الوحل.
واستسقى بهم أحمد بن الفضل الهاشمي.
4 (وزارة ابن ميمون الكاتب)) وفيها عزل المتقي لله الوزير سليمان واستوزر أبا الحسين أحمد بن محمد ابن ميمون الكاتب.
4 (وزارة البريدي)) ) وقدم أبو عبد الله البريدي من البصرة، فطلب الوزارة، فأجابه المتقي. وصار إليه ابن ميمون فأكرمه.
وكانت وزارة ابن ميمون شهرا، فشغب الجند على أبي عبد الله يطلبون أرزاقهم، فهرب من بغداد بعد أربعة وعشرين يوما.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»