تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٧
مقلة الطلب بأن يدخل ابن بليق ليقبل يده ويسير. فآستراب القاهر، وراسل الغلمان الحجرية وفرقهم على الدركاه، وراح ابن بليق إلى القاهر في عدد يسير، فقام إليه الساجية وشتموه، فهرب واستتر، واضطرب الناس، وأصبحوا في مستهل شعبان قلقين.
4 (القبض على مؤنس)) وجاء بليق إلى دار الخليفة ليعتذر عن ابنه، فقبض عليه معلى أحمد بن زيرك، وعلى يمن المؤنسي صاحب شرطة بغداد وحبسوا وصار الجيش كله في دار الخليفة، فراسل مونسا وقال: أنت عندي كالوالد، فأتني تشير علي. فآعتذر بثقل الحركة. ثم أشاروا عليه بالإتيان، فلما حصل في دار الخلافة قبض عليه، فاختفى ابن مقلة.
فاستوزر القاهر أبا جعفر محمد بن القاسم بن عبيد الله.
4 (إحراق دار ابن مقلة)) وأحرقت دار ابن مقلة، كما أحرقت قبل هذه المرة.
4 (هرب ابن ياقوت إلى فارس)) وهرب محمد بن ياقوت إلى فارس، فكتب إليه بعهده على إصبهان.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»