تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٢١
ووزر له ابن مقلة، ثم محمد بن القاسم بن عبيد الله، فكان جبارا ظالما، ثم الخصيبي.
4 (صفة الراضي)) وكان الراضي بالله أبو العباس محمد بن المقتدر مربوعا، خفيف الجسم، أسمر، وأمه ظلوم الرومية. بويع يوم خلع القاهر، وكان هو وأخوه في حبس القاهر، وقد عزم على قتلهما. فأخرجهما الغلمان ورأسهم سيما ألمنا خلي، وعاش سيما بعد البيعة مائة يوم.
4 (إمرة ابن رائق الجيش)) وولى الراضي أتابكه محمد بن رائق إمارة الجيش ببغداد.
4 (مثالب القاهر في كتاب)) ثم أمر ابن مقلة عبد الله بن ثوابه أن يكتب كتابا فيه مثالب القاهر ويقرأ على الناس.
4 (مصادرة عيسى المتطبب)) وصودر عيسى المتطبب على مائتي ألف دينار.
4 (قتل مرداويخ الديلمي)) وفيها مات مرداويخ، مقدم الديلم بإصبهان. وكان قد عظم أمره، وتحدثوا أنه يريد قصد بغداد. وأنه مسالم لصاحب المجوس. وكان يقول: أنا أرد دولة العجم وأمحق دولة العرب. ثم أنه أساء إلى أصحابه، فتواطأوا على قتله في حمام.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»