تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٨
اشتريت تمرا رديئا، فقال: ما علمت أن الله قد نزع من كل ردئ بركته وعن أبي قلابة قال: ليس شيء أطيب من الروح، ما انتزع من شيء إلا أنتن، وعن أبي قلابة قال: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال: دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال.
قلت: وإذا رأيت المتكلم يقول: دعنا من الكتاب والسنة، وهات ما دل علي العقل، فاعلم أنه أبا جهل، وإذا رأيت العارف يقول: دعنا من الكتاب والسنة والعقل، وهات ما دل عليه الذوق والوجد، فاعلم أنه شر من إبليس، وأنه ذو اتحاد وتلبيس.
قال ابن الأعرابي: يقال: رجل قلابة، إذا كان أحمر الوجه. وقيل: إن أبا قلابة كان يسكن داريا.
قال خليفة: توفي سنة أربع ومائة. وقال الواقدي: سنة أربع أو خمس ومائة، وقال المدائني:) سنة ست أو سبع ومائة، رحمه الله.
4 (أبو المتوكل الناجي البصري ع اسمه علي بن دؤاد، حدث عن عائشة، وأبي هريرة، وابن)) عباس، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»