تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٤٩
قال خالد بن خداش: ثنا حماد بن زيد قال: مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال سنة عشر ومائة.
قل أبو صالح كاتب الليث: حدثني يحيى بن أيوب أن رجلين تواخيا فتعاهدا إن مات أحدهما قبل صاحبه أن يخبره بما وجد، فمات أحدهما فرآه صاحبه في النوم، فسأله عن الحسن البصري، قال: ذاك ملك في الجنة لا يعصي، قال: فابن سيرين قال: ذاك فيما شاء واشتهى، وشتان ما) بينهما، قال: فبأي شيء أدرك الحسن قال: بشدة الخوف والحزن.
وقال المحاربي: ثنا الحجاج بن دينار قال: كان الحكم بن جحل صديقا لابن سيرين، فحزن على ابن سيرين حتى كان يعاد، ثم قال بعد: رأيته في المنام في حال كذا وكذا، فسألته لما سرني: فما صنع الحسن قال: رفع فوقي بسبيعين درجة، قلت: بم، فقد كنا نرى أنك فوقه قال: بطول الحزن. رواهما جماعة عن المحاربي.
4 (محمد بن طلحة د ق بن يزيد بن ركانة القرشي المطلبي المكي، ثم المدني. عن: إبراهيم)) بن سعد بن أبي وقاص، وعكرمة، وسالم ابن عبد الله.
وعنه: عمرو بن دينار مع تقدمه، ومحمد بن إسحاق، وجماعة، قيل: توفي في أول خلافة هشام، وثقه يحيى بن معين، وتوفي أخوه يزيد بن طلحة بعده بيسير.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»