تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٤٧٥
متوافرون، فسألت بلالا عن ليلة القدر، فلم تعتم. فقال: ليلة ثلاث وعشرين.
وقال ابن عون: ثنا رجاء بن حيوة، عن محمد بن الربيع قال: كنا عند عبادة بن الصامت، فأقبل الصنابحي، فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما زقي به فوق سبع سماوات فعمل على ما رأى فلينظر إلى هذا.
قال يحيى بن معين: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي أدرك عبد الملك بن مروان، وكان يجلس معه على السرير، يروي عن أبي بكر، قال: وعبد الله الصنابحي يروي عنه المدنيون، يشبه أن يكون له صحبة.
وقال علي بن المديني: الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض هو الصنابح بن الأعسر الأحمسي، له صحبة، وأبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: هؤلاء الصنابحيون إنما هم اثنان فقط: الصنابح الأحمسي، وهو: الصنابح بن الأعسر، فمن قال الصنابحي فيه فقد أخطأ، يروي عنه الكوفيون، قيس بن أبي حازم، وغيره.
وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، يروي عنه أهل الحجاز وأهل الشام، دخل المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع ليال.
روى عن: أبي بكر، وبلال، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمن قال: أبو
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»