تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٤٧٠
أقاموا شهرا ما فعلوا بنا شيئا، فلما صنع بنا وولى الناس ذكرت قول الحارث بن هشام:
* وعلمت أني إن أقاتل واحدا * أقتل ولا يضرر عدوي مشهدي * فتواريت، ثن لحقت بابن الزبير، ثن قال عيسى: قال عبد الملك بن مروان: نجا ابن مطيع من مسلم بن عقبة، ثم لحق بابن الزبير، ونجا ولحق بالعراق، وكثر علينا في كل وجه، ولكن من رأي الصفح عنه وعن غيره من قومي.
وعن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: استعمل أبي على الكوفة ابن مطيع.) وعن عروة قال: فقدم المختار الكوفة، وحرض الناس على ابن مطيع، وقويت شوكته، فهرب ابن مطيع من الكوفة، ولحق بابن الزبير، فكان معه بمكة إلى أن توفي قبل ابن الزبير بيسير في الحصار، أصابه حجر المنجنيق فقتله بمكة مع ابن الزبير وهو في عشر السبعين.
4 (عبد الله بن همام أبو عبد الرحمن السلولي)) الكوفي، أحد الشعراء الفصحاء.
مدح يزيد بن معاوية بعد أن هجاه لما استخلف بقوله من أبيات:
* شربنا الغيظ حتى لو سقينا * دماء بني أمية ما روينا * * ولو جاءوا برملة أو بهند * لبايعنا أميرة مؤمنينا *
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»