تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٤٠٤
4 (زهير بن قيس البلوي المصري.)) شهد فتح مصر وسكنها ويقال له صحبة.
قتلته الروم ببرقة، وذلك أن الصريح أتاهم بمصر أن الروم نزلوا على برقة، فأمره عبد العزيز بن مروان بالنهوض، وكان واجدا عليه لأنه قاتله بناحية أيلة، إذ دخل مروان مصر، وسير ابنه عبد العزيز إلى مصر على طريق أيلة، فخرج زهير على البريد مغاضبا في أربعين رجلا، فلقي الروم فأراد أن يكف حتى يلحقه الناس، فقال فتى معه: جبنت أبا شداد: فقال: قتلتنا فقتلت نفسك، ثم لاقى العدو، فقتل هو وأصحابه، وذلك في سنة ست وسبعين.) له حديث تفرد به عنه سويد بن قيس، مجهول.
4 (زياد بن حدير أبو المغيرة الأسدي الكوفي.)) سمع: عليا، وعمر.
وعنه: الشعبي، وإبراهيم بن مهاجر، وحفص بن حميد.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال حفص بن حميد: يكنى أبا عبد الرحمن.
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»