تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٣٣٥
ثم تنادوا بينهم: غرق أمير المؤمنين فأصبح الناس فاستخرجوه وعليه الدرع.
قال أبو مخنف: فسمعتهم يزعمون أنه شق بطنه فأخرج قلبه، فكان مجتمعا صلبا، كأنه صخرة، وأنه كان يضرب به الأرض فيثب قامة الإنسان.
وسيأتي في ترجمته من أخباره أيضا.
وفيها أمر عبد العزيز بن مروان بجامع مصر، فهدم وزيد فيه من جهاته الأربع.
وأمر ببناء حصن الإسكندرية، وكان مهدوما منذ فتحها عمرو بن العاص.
وفيها افتتح عبد الملك بن مروان هرقلة وهي مدينة معروفة داخل بلاد الروم.
وحج بالناس أبان بن عثمان بن عفان.
وفيها وغل عبد الله بن أمية بن عبد الله الأموي بسجستان، فأخذ عليه الطريق، فأعطى مالا حتى خلوا عنه، فعزله عبد الملك بن مروان ووجه مكانه موسى بن طلحة بن عبيد الله.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»