تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٤٤
سل لأمتك اليسر ثم سار فذكر أنه مر على موسى وعيسى قال: ثم أتينا على مصابيح فقلت: ما هذا؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم تحب أن تدنو منها؟ قلت: نعم فدنونا منها فرحب بي ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس ونشر لي الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم وصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة: موسى وعيسى وإبراهيم فربطت الدابة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد فقربت لي الأنبياء من سمى الله منهم ومن لم يسم فصليت بهم.
هذا حديث غريب وأبو حمزة هو ميمون. ضعف.
وقال يونس عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك. متفق عليه.
قرأت على القاضي سليمان بن حمزة أخبركم محمد بن عبد الواحد الحافظ أنا الفضل بن الحسين أنا علي بن الحسن الموازيني أنا
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»