كتاب المتوارين - عبد الغني الأزدي - الصفحة ٣
مقدمة المحقق إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
أما بعد:
فقد ذكر ابن خلكان وتبعه ابن العماد الحنبلي:
أنه كانت بين المصنف وبين أبي أسامة جنادة اللغوي وأبي علي المقرئ الأنطاكي مودة أكيدة، واجتماع في دار الكتب ومذاكرات، فلما قتلهما الحاكم صاحب مصر، استتر بسبب ذلك الحافظ عبد الغني خوفا أن يلحق بهما، لاتهامه بمعاشرتهما، وأقام مستخفيا مدة، حتى حصل له الامن، فظهر، والظاهر أنه دارهم بعد ذلك.
فكأن المصنف اعتذر من اختفائه وتواريه، فكتب كتابه الممتع هذا، فذكر بسنده العلماء الذين اختفوا من الحجاج بن يوسف.
وفي اختفاء العلماء وتواريهم معان وعبر، جديرة بالتأمل طويلا، وبالبحث والاستقصاء، فإنهم على الرغم من قولهم: لو أن لنا دعوة مستجابة، ما صيرناها إلا في الامام إلا أنهم عند خروج الحكام عن
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 3
2 المؤلف والمؤلف 7
3 المؤلف: أولا: مصادر ترجمته 9
4 ثانيا: ترجمته 11
5 اسمه ونسبه 11
6 شيوخه وطلبه للعلم ونشأته 11
7 تلاميذه 13
8 مدحه وثناء العلماء عليه 13
9 وفاته 15
10 مؤلفاته 16
11 المؤلف: أولا: نسبته لمؤلفه 23
12 ثانيا: وصف النسخة المعتمدة في التحقيق 28
13 ثالثا: عملي في التحقيق 33
14 صور عن المخطوط 34
15 * كتاب المتوارين 37
16 هروب أبي عمرو بن العلاء من الحجاج ين يوسف وتواريه منه باليمن 40
17 ذكر تواري الحسن بن أبي الحسن البصري من الحجاج بن يوسف 44
18 تواري عبد الله بن الحارث الهاشمي (ببة) عن الحجاج بن يوسف 47
19 تواري إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران الفقيه من الحجاج 49
20 تواري مجاهد بن جبر أبي الحجاج وأبي عياض من الحجاج 52
21 تواري سليمان بن مهران أبي محمد الأعمش من الحجاج 54
22 تواري سعيد بن جبير وفراره منه إلى أن ظفر به 56
23 تواري عمران بن حطان السدوسي من الحجاج بن يوسف 62
24 هرب عون بن عبد الله بن الحجاج 75
25 هرب بني العباس من بني أمية قبل مصير الامر إليهم 77