معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٢٤
جرجين: آخره نون: موضع بالبطيحة بين البصرة وواسط، صعب المسلك، وإليه ينسب الهور المتقى سلوكه لعظم الخطر فيه إن هبت أدنى ريح.
جرحة: بالفتح ثم السكون، والحاء مهملة: من قرى عسقلان بالشام، منها أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن ابن قتيبة العسقلاني الجحي، روى عن أبيه وعن عبيد ابن آدم بن أبي إياس العسقلاني، روى عنه أبو بكر محمد ابن إبراهيم المقري الأصبهاني.
جرخان: بالضم، والخاء معجمة، وآخره نون: بلد بخوزستان قرب السوس.
جرخبند: بعد الخاء باء موحدة مفتوحة، ونون ساكنة، ودال مهملة: بليدة بأرمينية أو بأذربيجان، بها مات عبيد الله بن علي بن حمزة، يعرف بابن المارستانية، وكان أنفذ في رسالة إلى تفليس من الناصر، فلما رجع ووصل إلى هذه البلدة مات في ذي القعدة سنة 599، وكان من أهل العلم والحفظ، متهما فيما يرويه.
جردان: الدال مهملة، وآخره نون: بلد قرب كابلستان بين غزنة وكابل، به يصيف أهل ألبان.
جرد: اسم بلدة بنواحي بيهق، كانت قديما قصبة الكورة، قاله العمراني، قلت: وأخاف أن يكون غلطا لان قصبة بيهق كان يقال لها خسروجرد، ونسب بعضهم إلى الشطر الأخير منه جردي فاشتبه عليه، والله أعلم.
الجرد: بالتحريك: جبل في ديار بني سليم. وجرد القصيم: في طريق مكة من البصرة على مرحلة من القريتين، والقريتان دون رامة بمرحلة ثم إمرة الحمى ثم طخفة ثم ضرية، قال النعمان بن بشير الأنصاري في جرد:
با عمرو لو كنت أرقي الهضب من بردى، أو العلى من ذرى نعمان أو جردا وأنشد ابن السكيت في جرد القصيم:
يا زيها اليوم على مبين، على مبين جرد القصيم الجردة، بزيادة الهاء: من نواحي اليمامة، عن الحفصي جردوس: بالكسر ثم السكون: ولاية من أعمال كرمان قصبتها جيرفت.
جرذقيل: بالضم ثم السكون، وفتح الذال المعجمة، وكسر القاف، وياء، ولام: قلعة من نواحي الزوزان، وهي كرسي مملكة الأكراد البختية، أفادنيها الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير الجزري.
الجر: بالفتح، والتشديد، وهو في الأصل الجبل، عين الجر: جبل بالشام من ناحية بعلبك. والجر أيض: موضع بالحجاز في ديار أشجع، كانت فيه بينهم وبين بني سليم بن منصور وقعة، قال الراعي:
ولم يسكنوها الجر حتى أظلها سحاب من العوا تثوب غيومها والجر أيضا: موضع بأحد، وهو موضع غزوة النبي، صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بن الزبعرى:
أبلغا حسان عني مألكا، فقريض الشعر يشفي ذا الغلل كم ترى بالجر من جمجمة وأكف قد أترت ورجل وسرابيل حسان سريت عن كماة، أهلكوا في المنتزل
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»