هذا، وفي بيتي سئت، إذا أبصرها غيري انثنى أحولا تقول: فصل كازروني، وإنطاكي، وألا ناطح الأيلا فقلت: ما في الموصل اليوم لي معيشة، قالت: دع الموصلا واقصد إلى إربل وأربع بها، ولا تقل ربعا قليل الكلأ وقل: أنا أخطأت في ذمها، وحط في رأسك خلع الدلا وقل: أبي القرد، وخالي وأنا كلب، وإن الكلب قد خولا وعمتي قادت على خالتي، وأمي القحبة رأس البلا وأختي القلفاء شبارة، ملاحها قد ركب الكوثلا فربعنا ملآن من فسقنا، وقط من ناكتنا ما خلا وكل من واجهنا وجهه سخم فيه، بالسخام، الطلا يا إربلين اسمعوا كلمة، قد قال شيطاني واسترسلا:
فالآن عنكم قد هجا نفسه، بكل قول يخرس المقولا هيج ذاك الهجو، عن ربعكم، كل أخير ينقض الأولا وقد نسب إليها جماعة من أهل العلم والحديث، منهم أبو أحمد القاسم بن المظفر الشهر زوري الشيباني الأربلي وغيره. وإربيل أيضا: اسم لمدينة صيداء التي بالساحل من أرض الشام عن نصر، وتلقنه عنه الحازمي، والله أعلم.
أربنجن: بالفتح ثم السكون، وكسر الباء الموحدة، وسكون النون، وفتح الجيم، وآخره نون: بليدة من نواحي الصغد، ثم من أعمال سمرقند، وربما أسقطوا الهمزة فقالوا ربنجن. منها أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى بن رجاء الأربنجني، كان فقيها حنفيا، مات سنة 369، وغيره.
أربونة: بفتح أوله ويضم، ثم السكون، وضم الباء الموحدة، وسكون الواو، ونون وهاء: بلد في طرف الثغر من أرض الأندلس، وهي الآن بيد الإفرنج، بينها وبين قرطبة، على ما ذكره ابن الفقيه، ألف ميل، والله أعلم.
أربة: بالتحريك والباء الموحدة: اسم مدينة بالمغرب من أعمال الزاب، وهي أكبر مدينة بالزاب، يقال إن حولها ثلاثمائة وستين قرية.
أربيخ: بالفتح، ثم السكون، وكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة، وخاء معجمة: بلد في غربي حلب.
أرتاح: بالفتح ثم السكون، وتاء فوقها نقطتان، وألف وحاء مهملة: اسم حصن منيع، كان من العواصم من أعمال حلب، قال أبو علي: يجوز أن يكون أرتاح افتعل من الراحة، وهمزته مقطوعة، ويجوز أن يكون أرتاح أفعال كأنبار. وينسب إليه الحسين بن عبد الله الأرتاحي، روي عن عبد الله بن حبيق، وأبو علي الحسن بن علي بن الحسن بن شواس الكناني المقري المعدل أصله من أرتاح: مدينة من أعمال حلب، وتولى الاشراف على وقوف جامع