الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ١٤٤
ابن يزيد (.. - 134 ه‍ =.. - 751 م) محمد بن يزيد بن عبيد الله بن عبد المدان: أحد الأمراء الوجوه في عصره. ولاه السفاح إمارة اليمن بعد وفاة داود بن علي (سنة 133 ه‍) فأقام فيها إلى أن توفى (1).
المهلبي (.. - 196 ه‍ =.. - 811 م) محمد بن يزيد بن حاتم المهلبي:
أمير. ولاه الأمين العباسي إمرة الأهواز، فأقام فيها إلى أن هاجمها طاهر بن الحسين داعيا للمأمون، فقاتله المهلبي وانفض أصحابه عنه فثبت إلى أن قتل على باب الأهواز (2).
الرفاعي (.. - 248 ه‍ =.. - 862 م) محمد بن يزيد بن كثير بن رفاعة بن سماعة، أبو هشام، الرفاعي: قاض، من أهل العلم بالقرآن والفقه والحديث.
من أهل الكوفة. ولي القضاء ببغداد (سنة 242) له كتاب في (القراءات) (3).
ابن ماجة (209 - 273 ه‍ = 824 - 887 م) محمد بن يزيد الربعي القزويني، أبو عبد الله، ابن ماجة: أحد الأئمة في علم الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري، في طلب الحديث. وصنف كتابه (سنن ابن ماجة - ط) مجلدان، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ قزوين) (1).
المبرد (210 - 286 ه‍ = 826 - 899 م) محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والاخبار. مولده بالبصرة ووفاته ببغداد. من كتبه (الكامل - ط) و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب - ط) و (التعازي والمراثي - خ) اقتنيت منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشري، و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة البصريين) و (نسب عدنان وقحطان - ط) رسالة. و (المقرب - خ) قال الزبيدي في شرح خطبة القاموس: المبرد بفتح الراء المشددة عند الأكثر وبعضهم يكسر (2).
ابن يسير (.. - نحو 210 ه‍ =.. - نحو 825 م) محمد بن يسير البصري، أبو جعفر:
شاعر، من أهل البصرة. كان مولى لبنى وزاد التاج: (وهناك قول آخر، وهو أن ماجة اسم لامه). وفى سنن ابن ماجة، طبعة الحلبي بتحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي 2: 1520 - 1526 ترجمة له اشتملت على صحة القول (ابن ماجة) بالهاء، و (ابن ماجة) بالتاء المربوطة، فراجعه.
وكشف الظنون 300 و, (163) 171: 1. Brock 270: 1. S والتبيان - خ.
(2) بغية الوعاة 116 ووفيات الأعيان 1: 495 وفيه:
(وفاته سنة 286 وقيل 285) وسمط اللآلي 340 والسيرافي 96 وتاريخ بغداد 3: 380 وآداب اللغة 2: 186 ولسان الميزان 5: 430 ونزهة الألبا 279 وطبقات النحويين 108 - 120 وعاشر أفندي 67.
أسد، أو بني رياش (وكانت لهؤلاء خطة بالبصرة) قال ابن قتيبة: كان في عصر أبى نواس، وعمر بعده حينا. وأورد مختارات من شعره. وهو صاحب البيت المشهور:
(أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا) وأورد له الزبيدي في التاج بيتين لقب نفسه فيهما باليسيري (1).
ابن يعفر (.. - 296 ه‍ =.. - 882 م) محمد بن يعفر بن عبد الرحيم الحوالي (من بني ذي حوال) الحميري:
أمير صنعاء، من رجالات الأسرة (الحوالية) في اليمن، وهي تعد من بقايا (التبابعة) ودار مملكتهم شبام. كان أبوه يتولى صنعاء استقلالا، وقاوم ولاة بني العباس (سنة 230 ه‍) وخالفه ابنه (صاحب الترجمة) فأخذ البيعة للمعتمد العباسي (نحو سنة 257) وجاءه مرسوم (المعتمد) بالولاية على صنعاء، فقام بأمرها، وضم إليها جميع مخاليف اليمن، إلا التهائم (وكان فيها ابن زياد، إبراهيم ابن محمد) فأظهر له محمد بن يعفر الولاء، وذكر اسمه في الخطبة. وحج ابن يعفر (سنة 262) واستخلف على صنعاء وما أضيف إليها ابنا له، اسمه (إبراهيم) ولما عاد من الحج بنى (جامع صنعاء) الباقي إلى اليوم، واستمر ابنه (إبراهيم) يتولى الحكم نيابة عنه. كل ذلك ويعفر (أبو صاحب الترجمة) حي.
ولم يرض عن سيرة ابنه (في ولائه لبني العباس على ما يظهر) فحرض حفيده (إبراهيم) على قتل أبيه (محمد) فقتله بعد المغرب في صومعة مسجد (شبام) (2).

(١) الطبري ٩: ١٥١ وابن الأثير ٥: ١٦٨ و ١٧٠.
؟؟ ١٦٦.
(٢)؟؟ ٩: ٥٢٦ وتاريخ بغداد ٣: ٣٧٥ (٣)؟؟ ٢: ٢٨٠.
(١) وفيات الأعيان ١: ٤٨٤ وتهذيب التهذيب ٩: ٥٣٠ وتذكرة الحفاظ ٢: ١٨٩ والمنتظم 5: 90 وفى القاموس: ماجة، لقب والد محمد، لا جده.
(1) الشعر والشعراء 371 وسمط اللآلي 104 والتاج:
مادة يسر.
(2) بلوغ المرام للعرشي 18 وفيه أن الأمور، بعد مقتل محمد، انتقضت على أبيه (يعفر) وابنه (إبراهيم) فخالفهما كثيرون من ولاتهما، واعتزل إبراهيم الامارة، فتولاها ابنه (يعفر بن إبراهيم بن محمد بن يعفر) وجاءه العهد من المعتمد، وقتل في شبام سنة 279 ونهب أهل صنعاء داره، وقام بالأمر بعده يعفر بن عبد القاهر بن أحمد بن يعفر، ثم إبراهيم ابن محمد بن يعفر، فأسعد بن إبراهيم - المتقدمة ترجمته، ووفاته سنة 332 - وضعف أمرهم إلى أن قام عبد الله بن قحطان بن يعفر بن عبد الرحيم - انظر ترجمته - وتوفى سنة 387 أو 383 وخلفه ابنه (أسعد بن عبد الله) فاستمر إلى سنة 393 كما في الجداول المرضية، ص 170 واضمحل ملكهم بتغلب الهادي (يحيى بن الحسين) وأولاده، ثم بقيام المنصور العياني (القاسم بن علي) وكان هذا معاصرا لأسعد بن عبد الله. وانظر كشف أسرار الباطنية 23 والإكليل 8: 105 طبعة الكرملي، و 85 طبعة برنستن ثم 10: 179 وفهرسته في (يعفر). وصفة جزيرة العرب، طبعة بريل 81 ومعجم ما استعجم 547 ومنتخبات من شمس العلوم 30 والمقتطف من تاريخ اليمن 56 قلت: أما ضبط (يعفر) بضم الياء وكسر الفاء، فسيأتي الكلام عليه في التعليق على (يعفر) في حرف الياء.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»