الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١١ - الصفحة ٢٨٩
إليه في كتابه الفارسي الكبير في أصول الدين، جملة من مباحث علم الكلام، منها، وجه انحصار الأئمة (ع) في اثنى عشر، ومسألة الاحباط، وأحوال الملك والشيطان والجن وغيرها.
(1752: روضة الأنوار) من المثنويات الست في السير والسلوك عرفانيا. في مقدمة وخاتمة، بينهما عشرون مقالة:
أوله: زينت الروضة في الأول * باسم الاله الصمد المفضل وهو لنخلبند شعرا الخواجو الكرماني كمال الدين أبى العطاء محمود بن علي بن محمود المولود بكرمان (689) والمتوفى بشيراز في (تنگناى الله أكبر) بعد (743) فما ذكره في مجمع الفصحاء ج 2 ص 15 من وفاته (503) من غلط الطبع. قال وله هماي وهمايون، وترجمه في مجالس المؤمنين ص 499 مصرحا بأنه توفى (742) وهذا أيضا ليس بصحيح لأنه الذي فرغ فيه من نظم (روضة الأنوار) أورد تفصيل هذا الكتاب في ص 83 من (عصر الحافظ) وذكر انه فرغ من نظمه في مقبرة الشيخ أبى إسحاق إبراهيم الكازروني في 743 وأهداه إلى القاضي الوزير شمس الدين محمد صائن وزير الأمير الشيخ أبى إسحاق الاينجو المقتول. وقال في أوله في مدح الوزير صائن السمناني:
مهدي دجال كش فتنه سوز * هرمز كسرى فركشور فروز والنسخة ضمن مجموعة فيها ديوان جلال عضد وديوان روح عطار وغزليات خواجو كلها في مجلد تحت رقم 390 في مكتبة (المجلس) وقد طبع 1304 ش. في 100 ص.
وأبياته 2024 ومقدمة الطبع بقلم حسين المسرور. وفى تفصيل أحواله الف سعيد النفيسي (نخلبند شعرا).
(1753: روضة الأنوار عباسي) في معرفة الله والمواعظ وآداب السلوك للرعايا والملوك، للمحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني المتوفى 1090 فارسي طبع بإيران 1288 كتبه للشاه عباس الصفوي مرتبا على مقدمة وقسمين في أشهر قلائل من 1073 وصرح باسمه الحاج محمد الأردبيلي في (جامع الرواة) كما صرح نفسه باسمه واسم الكتاب في أوله. القسم الأول منه فيما يلزم مراعاته للسلطان في أمر آخرته من معرفة الله وغيرها من الأصول والفروع، والقسم الثاني فيما يلزم
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»