الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٣٠٣
الحسيني الاسترآبادي المتوفى (1040) ذكره الشيخ محمود (1) البروجردي بن المولى صالح نزيل طهران والمقتول في طريق زيارة العتبات في (1328) فيما كتبه هو في ترجمته للمير الداماد المطبوعة في آخر " القبسات " للمير في (1315) وعده من تصانيفه التي رآها ثم ذكر سائر تصانيفه المذكورة في الفهارس.
(1425: جيب العروس) وريحان النفوس لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعيد التميمي المقدسي نسبه إليه كذلك في الحاقات " كتاب البلدان " لليعقوبي في (ص 123) من طبع النجف والظاهر أن كلمة خليل زائد أو أنها تصحيف أبى خليل، لأنه ترجم القفطي المصنف في كتابه " اخبار الحكماء " بعنوان لقبه المشهور به يعنى التميمي في حرف التاء (ص 74) هكذا محمد بن أحمد بن سعيد، وصرح بان سعيد الطبيب كان جده، وهو يروى في كتابه هذا عن أبيه عن جده عن اليعقوبي، ويظهر من المنقولات

(1) الشيخ محمود هذا كان جامعا للمعقول والمنقول، قد اخذ المعقول عن المتأله الحكيم الآقا محمد رضا القومشهي، والمنقول عن العلامة الميرزا محمد حسن الآشتياني، وكان مولعا بنسخ الكتب ولا سيما العلمية الدينية، منها، مجدا في تصحيحها، وله من هذا القبيل آثار باقية، منها تصحيحه لمناقب ابن شهرآشوب في (1317) ولكتاب " مكارم الأخلاق " للطبرسي الذي أخرج في آخره المواضع الذي حرفوها في طبع (بولاق) وغيره بعينها وأبدى خيانتهم في الكتب التي هي أمانات من مؤلفيها، وقد كان من حكم الديانة الإلهية بل الفطرة البشرية أن ترد تلك الأمانات على من هو أهلها من البطون اللاحقة، كما هي عليها لا أن يحرفوها ويغيروها عما هي عليها، ويمثلوا بها تمثيلا فهذه جناية لا يغفرها التأريخ لمصححي مصر مهد الثقافة العربية، الحديثة وجامعة حيدر آباد الدينية، وأعجب من ذلك الافتخار بهذا العمل الشنيع، ثم الأعجب منه الاعتذار عنه بما ذكر في " اكتفاء القنوع " من أنه لما لم يخل الأصل من تنديدات على أهل السنة. استحسن المصححون أن ينقحوه منها، فإلى الله المشتكى، وليست هذه أول قارورة، بل هي (شنشنة أعرفها من أخزم) راجع (ج 4 - ص 438 - س 13).
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»