الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٤١٧
بالمغرب على كل واحدة سور من حديد في كل سور سبعون الف مصراع من ذهب يدخل من كل مصراع سبعون الف لغة آدميين ليس فيها لغة إلا مخالفة للأخرى ومأمنها لغة إلا وقد علمتها ولا فيهما ولا بينهما ابن نبي غيري وغير أخي وأنا الحجة عليهم، وغير ذلك من روايات مقامات الأئمة عليهم السلام، أوردها العلامة المجلسي في سابع البحار " ص 323 " و " ص، 367 " ولذا ترجم صاحب الرياض في كتابه سعد الأربلي واستظهر تشيعه.
(2156: الأربعون حديثا) في المعارف مع الشرح المشحون بالتحقيقات للمولى الحكيم العارف الفقيه القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي المتوفى بعد الماية والألف لان فراغه من بعض أجزاء شرح التوحيد كان سنة 1099، وكذا إجازته لتلميذه المولى محمد كريم سنة 1099 ذكر اسمه الشريف في أوله بعنوان محمد المدعو بسعيد الشريف وذكر فيه أنه حين التأليف والشرح كان ابن ثلاثين سنة، أوله (الحمد لله الذي أغنانا بمعادن حكمته عن زخارف الدنيا وهدانا بفضل رحمته إلى خزائن وحيه محمد وآله أئمة الهدى) وأول أحاديثه مروي عن توحيد الصدوق (إن لله تعالى عمودا من ياقوتة حمراء رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت) إلى الحديث الثامن والعشرين المروي عن كتاب الاحتجاج في مجادلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتي هي أحسن مع أهل المذاهب الخمسة اليهود والنصارى والدهرية والثنوية ومشركي العرب، وبه ينتهي ما رأيتها من نسخة سيدنا الحسن صدر الدين وعليها حواش كثيرة من المصنف وحواش لمحرر النسخة وهو محمد بن حسن علي، والمظنون أنه حفيد المولى عبد الله التستري المتوفى سنة 1021 وأنه كان تلميذ المصنف يعبر عنه بفحل الفحول دام فيضه، ونسخة أخرى في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري وثالثة عند العلامة حيدر قلي خان سردار الكابلي بكرمانشاه، وحكى لي السيد محمد مرتضى الجنفوري أن عنده نسخة
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»