معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٥٠٤
وأبي حيان الأندلسي وفوض إليه شيخون أمور الخانقاه وقرره شيخا بها فامتنع وكان حسن المعرفة بالفقه والعربية والأصول. صنف شرح المشارق وشرح أصول البزدوي والهداية وشرح مختصر ابن الحاجب وشرح مختصر المنار وغير ذلك (الفوائد البهية) قيل أن السلطان الملك الظاهر برقوق (وهو أول ملوك الجراكسة بالديار المصرية) كان ينزل في موكبه ويقف على باب الخانقاه إلى أن يخرج ويركب. وكذلك كان الأشرف شعبان يجوز من تحت الخانقاه ويسلم على الشيخ وهو قاعد في الشباك. وكان الأمير شيخون يوقره ويعظمه فلذا بنى له الخانقاه ورتب التدريس في جامعه قال ابن اياس في تاريخ مصر: كانت وفاة أكمل الدين في ليلة الجمعة (سنة 786) ودفن قبل الصلاة وكانت جنازته مشهورة وحضر السلطان جنازته وأخرجوه من الخانقاه الشيخونية والسلطان ماش قدامه من الخانقاه إلى سبيل المؤمنين وأراد أن يحمل نعشه فلم يمكنه الامراء من ذلك كان الشيخ أكمل الدين من أكابر علماء الحنفية.
وكان له في مصر حرمة وافرة وكلمة نافذة عند الحكام والامراء. اه العناية بشرح الهداية (فقه حنفي) وهو شرح الهداية لبرهان الدين الفرغاني المرغيناني طبع بعناية متشي رمضون في كلكتة 1831 م وطبع بهامش فتح القدير للعاجز الفقير لكمال الدين بن الهمام (بولاق 1318) بابصيل " محمد بن سالم " (1280) (الشيخ) محمد بن سالم بن سعيد بابصيل من تلامذة الشيخ زيني دحلان اسعاد الرفيق وبغية الصديق بحل سلم التوفيق إلى محبة الله على التحقيق (تصوف) بهامشه رسالتان للشيخ محمد سعيد بابصيل بن محمد المذكور
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»