سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٩٦
مجلس ربيعة، مجهوده أن يفهم ما يقول ربيعة.
مطرف بن عبد الله، عن ابن أخي يزيد بن هرمز، أن رجلا سأل ابن هرمز عن بول الحمار. فقال: نجس. قال: فإن ربيعة لا يرى به بأسا، قال: لا عليك ألا تذكر هنات ربيعة، فلربما تكلمنا في المسألة نخالفه فيها، ثم نرجع إلى قوله بعد سنة.
قال مالك: اعتممت وما في وجهي شعرة، ولقد رأيت في مجلس ربيعة بضعة وثلاثين معتما.
قال عبد العزيز بن الماجشون: والله ما رأيت أحوط لسنة من ربيعة.
وقال مالك: كان ربيعة أعجل شئ جوابا.
24 - أبو حازم * (ع) سلمة بن دينار، الامام القدوة، الواعظ، شيخ المدينة النبوية أبو حازم المديني، المخزومي، مولاهم الأعرج، الأفزر (1)، التمار، القاص، الزاهد.
وقيل ولاؤه لبني ليث. ولد في أيام ابن الزبير وابن عمر.
وروى عن سهل بن سعد، وأبي أمامة بن سهل، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن أبي قتادة، والنعمان بن أبي عياش، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأم الدرداء، وعمارة بن عمرو بن حزم، وعبيد الله بن مقسم، ومسلم بن قرط،

طبقات خليفة: ٢٦٤، تاريخ البخاري ٢ / ٧٨، التاريخ الصغير: ٢ / ٤٧، الجرح والتعديل ٤ / ١٥٩، حلية الأولياء ٣ / ٢٢٩، تهذيب الكمال (٥٢٤)، تذكرة الحفاظ ١ / ١٣٣، تهذيب التهذيب ٤ / 143، تهذيب ابن عساكر 6 / 216، 228. خلاصة تذهيب الكمال 147.
(1) الأفزر: هو الأحدب الذي في ظهره عجرة عظيمة.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»