سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣١٨
63 - سعد بن الربيع * ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
الأنصاري الخزرجي الحارثي (1) البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي، صلى الله عليه وسلم، بينه وبين عبد الرحمن (2) بن عوف، فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله، ويطلق إحدى زوجتيه، ليتزوج بها، فامتنع عبد الرحمن من ذلك، ودعا له. وكان أحد النقباء ليلة العقبة.
ابن إسحاق: عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: " من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ فقال رجل من الأنصار:
أنا، فخرج يطوف في القتلى، حتى وجد سعدا جريحا مثبتا (3) بآخر رمق.
فقال: يا سعد! إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمرني أن أنظر في الاحياء أنت أم في الأموات؟ قال: فإني في الأموات، فأبلغ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، السلام وقل: إن سعدا يقول: جزاك الله عني خير ما جزى نبيا عن أمته، وأبلغ قومك مني السلام،

طبقات ابن سعد: ٣ / ٢ / ٧٧، تاريخ خليفة: ٧١، الجرح والتعديل: ٤ / ٨٢ - ٨٣، الاستبصار: ١١٤، الاستيعاب: ٤ / ١٤٥، أسد الغابة: ٢ / ٣٤٨، تهذيب الأسماء واللغات:
١ / ٢١٠، ٢١١، العبر: ١ / ٣٦٠، مجمع الزوائد: ٩ / ٣١٠، الإصابة: ٤ / ١٤٤، كنز العمال:
١٣
/ 420.
(1) سقطت لفظة " الحارثي " من المطبوع.
(2) انظر سيرة ابن هشام: 1 / 505 (3) أي: أثبته جرحه فلم يتحرك. وقد تصحفت عند المنجد إلى " مبهتا ".
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»